تستخدم جميع العملات المشفرة تقنية blockchain، وهى الدفتر الذي يسجل المعاملات في التعليمات البرمجية، وتسمى كل معاملة مسجلة "كتلة"، والتي تكون عبارة عن بنية بيانات تحتوي على طابع زمني وبيانات معاملة وربط إلى كتلة أخرى، وهذا يكون لأغراض أمنية تخص العملة وطبيعة تداولها.
قال خبير التشفير بوتشي أوكورو لـ Forbes، "تخيل كتابًا تكتب فيه كل ما تنفقه من أموال كل يوم،كل صفحة تشبه كتلة، والكتاب بأكمله، مجموعة من الصفحات، عبارة عن blockchain."
يتم تكرار blockchain بالكامل وتوزيعه عبر شبكة كبيرة من أنظمة الكمبيوتر، مما يساعد على ضمان أمانها.
كما يتم إنشاء الكتلة عند إجراء معاملة جديدة، ويتم إرسالها إلى جميع المشاركين في الشبكة للتحقق من صحتها، وهو ما يسمى "التعدين".
يتضمن التعدين حل المشكلات الرياضية المعقدة، والتي تزداد تعقيدًا مع زيادة حجم blockchain، وعندما يتم حل المشكلات، تتم إضافة الكتلة إلى جميع إصدارات blockchain في الشبكة، ويتم تقديم مكافأة Bitcoin لمن قاموا بحلها.
وتقدم blockchain جدولًا زمنيًا لا رجوع فيه لسجلات المعاملات المرئية للجمهور والمرتبطة ببعضها البعض عن طريق التشفير، هذا يضمن أمنها، حيث سيكون من الواضح على الفور ما إذا تم العبث بأي من الكتل، وسيتعين على المخترق الناجح أيضًا تغيير الكتلة في كل إصدار من blockchain على الشبكة.
جدير بالذكر أن تقنية blockchain الخاصة بتعاملات العملات مفتوحة المصدر، مما يعني أن أي مطور برامج يمكنه بسهولة نسخ الكود لإنشاء عملته الخاصة، وهذا هو السبب في كثرة عدد العملات المشفرة التي تأتى على رأسها البيتكوين و Ethereum وكذلك عملة Dogecoin المشهورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة