تمتلك الكرة المصرية طوال تاريخها العديد من النجوم الذين لمعوا فى سمائها وأصبحوا أساطير ونجوما تتغنى بأسمائهم الجماهير حتى يومنا هذا، لما قدموه من إنجازات وبطولات تأمل الجماهير فى استنساخها فى الوقت الحالى.
ويقدم "اليوم السابع" كل يوم حكاية نجم من هؤلاء النجوم الذين قدموا الكثير للكرة المصرية، ونجم هذا اليوم هو محمد عظيمة نجم الأهلى السابق.
بداية الرحلة
ولد محمد عظيمة 17 أكتوبر 1968، وأصبح أحد لاعبي الفريق الأول للنادي الأهلي في موسم 1989-90، قبل أن يبدأ رحلة استثنائية أخذ فيها زمام المبادرة ليقتحم الاحتراف الأوروبي من ألمانيا، فأصبح الأول من بين اللاعبين المصريين على مر التاريخ بقميص الأندية الألمانية بالانضمام لصفوف فورتونا كولن المنافس في دوري الدرجة الأولى الألماني موسم 1990-91.
التألق فى الدورى الألمانى
19 مباراة شهدت ظهور عظيمة الشاب المصري في الدوري الألماني الدرجة الأولى بقميص فورتونا كولن موسم 1990-91، كانت الأولى أمام شالكه يوم 11-11-1990، والأخيرة في هذا الموسم أمام الفريق ذاته يوم 2-6-1991، وسجل هدفًا.
واصل «عظيمة» مشواره مع فورتونا كولن في موسمه الثاني بألمانيا، وشارك في 27 مباراة بالدوري مسجلاً 5 أهداف، ولكن القوة الأكبر كانت في مباريات كأس ألمانيا وهي البطولة التي شهدت استقباله كأول مصري في تاريخها أيضًا موسم 1991-92.
وبعد مباريات قوية شارك فيها عظيمة، بدءًا من الدور الأول لكأس ألمانيا، افتتحها بهدف من سبعة سجلها فورتونا كولن في مرمى بريمر، ثم الفوز على براكل بثلاثية نظيفة، والتفوق على هانزا روستوك في مباراة ماراثونية مدتها 120 دقيقة بنتيجة 5-3، سارع مسؤولو بوروسيا مونشنجلادباخ لتقديم عرض لضمه، ولم تكتمل الصفقة بسبب مغالاة فورتونا كولن.
ثم لعب موسمًا بنادى أرمينيا بيليفلد الألمانى، بعدها رحل لنادى أشتاير النمساوى، ثم لعب بنادى أولسان الكورى وحصل معه على بطولة الدورى الكورى وثالث بطولة آسيا للأندية أبطال الكؤوس قبل أن يرحل موسمًا لنادى هامبورج الألمانى.