كشف المهندس خالد الفقى، رئيس النقابة العامة للصناعات الهندسية، عضو مجلس إدارة القابضة للصناعات المعدنية، أن تأهيل وتدريب العاملين بالشركات وتحسين مهاراتهم ورفع الكفاءة؛ لابد أن يتزامن مع خطط تحديث وتطوير المصانع، لا سيما أن قدرات القوى البشرية مع التحديث يمكنها تحقيق الأهداف المرجوة والمنشودة من أي عمليات تحديث وتطوير .
وناقشت اللجان النقابية والنقابات العامة لائحة الموارد البشرية الجدية للعاملين بشركات قطاع الأعمال العام قبيل تطبيقها حيث أبدت بعض الملاحظات عليها ،وتم ارسالها لوزارة قطاع الاعمال العام.
أشار خالد الفقى ل" اليوم السابع" إلى أن خطط تطوير الشركات لابد أن تراعى مدى احتياج الاقتصاد الوطنى للمصانع الوطنية ؛مما يساهم في خفض الطلب على الدولار ، موضحا أن التحديث من الممكن أن يتم بشراكة القطاع الخاص ،أو بطرح أجزاء من الشركات في البورصة ؛مما يوفر التمويل اللازم للتطوير في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الاقتصاد العالمى.
أوضح الفقى إنه من المهم تنمية وتطوير المصانع الوطنية ،سواء مصانع النحاس بالإسكندرية أو مصانع الألومنيوم بنجع حمادى ومصانع السبائك الحديدية بأسوان ،وهى صناعات تحظى بإمكانيات تصديرية كبيرة لمختلف دول العالم ، لافتا أن ضخ استثمارات جديدة في تلك المصانع كفيل بمضاعفة الصادرات وإضافة عملة صعبة للاقتصاد الوطنى ،مما يتطلب تطويرها وتحديثها .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة