أكثر الناس عرضة لمخاطر الإصابة بمرض السرطان، هم كبار السن، وذوي الأمراض المزمنة، وضعفاء المناعة وأصحاب البشرة البيضاء نتيجة نقص عنصر الميلانين، والإفراط في زيادة الوزن، يزيد من خطر الإصابة بالمرض، ورغم التقدم العلمي الحديث، فإن العلماء عجزوا عن إيجاد علاج نهائي للقضاء على المرض الملعون بمختلف أنواعه، هذا المرض الذي يضيع بسببه سنويا أرواح عشرات المئات من الأطفال والشباب والمسنين.
ويعاني كثير من النساء من مرض السرطان، ولكنهم ليسوا على دراية بالمرض، نتيجة تغيرات في أعراضه المختلفة من سيدة إلى أخرى، ولكن أثبت الأطباء مؤخرا، أن تغير لون ورائحة الإفرازات المهبلية لدى السيدات، دليل على إصابتهم بالمرض الملعوب، وإن اكتشاف المرض مبكرا يزيد من فرص نجاح علاجه.
والتعرض المفرط لأشعة الشمس فوق البنفسجية، تجعل الإنسان أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض سرطان الجلد، خاصة ذوي البشرة البيضاء، نتيجة نقص عنصر الميلانين لديهم، حيث تتلف الخلايا في الجلد وتسبب سرطان الجلد، عكس أصحاب البشرة السمراء الأقل عرضة للإصابة بهذا المرض، لذلك فيجب الابتعاد بكافة الطرق عن أشعة الشمس الضارة.
كما أشارت الدراسة إلى أن سرطان عنق الرحم يحتل المرتبة الرابعة عشرة، بين أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء في المملكة المتحدة ، حيث يتم اصابة حوالي 3200 شخص كل عام ، وفقًا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة، بالاضافة الي وفاة حوالي 800 امرأة بسبب المرض كل عام.
وأوضحت بعض الأبحاث الحديثة، أن الدهون الزائدة " الدهون الحشوية "في الجسم تزيد من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان ، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم وسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث وسرطان الرحم والمريء والكلى والبنكرياس.
وفي ذات السياق اكتشفت بعض الدرسات الجديدة، قائمة أطعمة تساهم في الحد من مخاطر انتشار المرض داخل الجسم، إلا أنها لم تستطع القضاء عليه، كما أوضحت الابحاث ايضا عدد من النصائح لتجنب المرض والتي من بينها اتباع نظام غذائي سليم ، والابتعاد عن التدخين، والانتظام في ممارسة الرياضة يوميا ، وتقليل الوزن .
ومن جانبها نصحت الدكتورة ليندسي وولفورد، أخصائية التغذية الصحية، الاشخاص بتباع نظام غذائي صحي للوقاية من خطر الاصابة بالسرطان ، مشيرة الي التركز على النباتات (الخضار والحبوب الكاملة والمكسرات والفواكه والبروتين النباتي)،اتباع كل ما يودي الي انقاص وزنك .
وذكرت أخصائية التغذية، لأن في مقدمة قائمة الاطعمة التي تساعد في تقليل مخاطر الاصابة بمرض السرطان هي"التوت والبروكلي والطماطم والجوز والعنب والخضروات الأخرى والفواكه والمكسرات".
علامات دالة على الإصابة بالمرض
1.تغير لون او رائحة الافرازات المهبلية لدي السيدات
2.نزيف مهبلي بين فترات الحيض أو بعد سن اليأس
3.ألم في أسفل الظهر أو الحوض
4.ألم شديد في جانبك أو ظهرك ناتج عن كليتيك
5.إمساك
6.التبول أو التبرز أكثر من المعتاد
7.فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء
8.دم في بولك
تورم في إحدى أو كلتا الساقين
9.نزيف مهبلي حاد
طرق الوقاية من مخاطر الاصابة بمرض السرطان :
1. عدم التدخين ،حيث إن استخدام أي نوع من أنواع التبغ يضعك في مسار تصادمي مع السرطان. رُبِط التدخين بأنواع مختلفة من السرطان -ويشمل ذلك سرطان الرئة والفم والحلق والحنجرة والبنكرياس والمثانة وعنق الرحم والكُلى.
2. اتباع نظام غذائي مفيد لصحتك
تناول كمية كبيرة من الفواكه والخضروات. اجعل نظامك الغذائي مُرتكزًا على الفواكه والخضراوات والأطعمة الأخرى نباتية المصدر — مثل الحبوب الكاملة والبقوليات.حافظ على وزن صحي. اجعل نظامك الغذائي أخفَّ وأقلَّ دهونًا من خلال اختيار أطعمةٍ أقل سُعرات حرارية، بما في ذلك السُّكريات المُكررة والدهون من المصادر الحيوانية.
قَلِّل تناوُل اللحوم المُصنعة لانها تزيد من خطر الإصابة بأنواع مُحدَّدة من السرطان.
3. حافظ على وزن صحي للجسم ومارس الرياضة بانتظام.
قد يخفض الحفاظ على الوزن الصحي للجسم من مخاطر إصابتك بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والبروستاتا والرئة والقولون والكلى.
وكذلك بالنسبة للأنشطة البدنية أيضًا. ففضلًا عن أنها تساعدك على التحكم في الوزن، فإنها بمفردها قد تخفض من خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون.
4. حماية نفسك من الشمس
يعد سرطان الجلد واحدًا من أكثر أنواع السرطان شيوعًا، وواحدًا من أكثر الأنواع القابلة للوقاية. تجنب شمس منتصف اليوم. ابتعد عن الشمس فيما بين الساعة العاشرة صباحًا والرابعة عصرًا، حيث تكون أشعة الشمس أقوى ما يمكن.
5. يجب أن تتلقى لقاحًا
تتضمن الوقاية من السرطان الحماية من حالات عدوى فيروسية معينة. بشأن التطعيم ضد:الالتهاب الكبدي الوبائي ب. يمكن أن يزيد التهاب الكبد B من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
6. احصل على الرعاية الطبية
تزيد الاختبارات الذاتية والفحوصات المنتظمة للتحقق من الإصابة بأنواع متنوعة من السرطان مثل سرطان الجلد والقولون والعنق والثدي ،من فرص اكتشافك للسرطان مبكرًا، عندها يكون نجاح العلاج هو الأكثر ترجيحًا.
