قال الكاتب الصحفي، عادل حمودة، إن إحسان عبدالقدوس عاش بقلب طفل ومشاعر ونقاء ثائر، وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه مارس الصحافة بموهبة الرواية وكتب الرواية بخبرة السياسة، وتعامل مع السياسة على أنها شر لابد منه.
وتابع حمودة: «كان محاميا للمرأة في كل قضاياها، دافع عن حقها في الاختيار، عن حقها في المساواة، عن حقها في الحب وحقها في الحكم».
واستطرد: «مع السجائر والقهوة كان يسهر حتى الصباح حتى يجد نهاية مقنعة لإحدى روايات، شكى من آلام المعدة، ولكنه شكى أكثر من غدر الأصدقاء وجشع شركات السينما وصدمته في جمال عبدالناصر والسادات وقبلهما الملك فاروق، تعرض لمحاولات اغتيال لكنه لم يغير رأيه».
وأكد: «نعرفه جميعا من طنجة إلى باب المندب، ولكن ما سنكشفه عنه لا يعرفه سوى المقربين».