"أكاذيب أهل الشر ضد العقل والمنطق" برلمانيون يستنكرون شائعة بيع قناة السويس.. ويؤكدون: مملوكة لمصر وشعبها.. والشائعات هدفها إحباط المواطنين وإثارة الفتنة.. ووعى الشعب سيدحض أى أكاذيب

الأحد، 05 فبراير 2023 08:00 ص
"أكاذيب أهل الشر ضد العقل والمنطق" برلمانيون يستنكرون شائعة بيع قناة السويس.. ويؤكدون: مملوكة لمصر وشعبها.. والشائعات هدفها إحباط المواطنين وإثارة الفتنة.. ووعى الشعب سيدحض أى أكاذيب قناة السويس
كتب محسن البديوي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مازالت الشائعات أحد الأسلحة السامة، التى يستخدمها "أهل الشر"، فى بث الأكاذيب والتشكيك فى النجاحات والإنجازات التى تشهدها الدولة المصرية، وخاصة فى عدد من المشاريع والموارد الرئيسية، وعلى رأسها قناة السويس، حيث روج الجبناء من أهل الشر إلى نشر مستند كاذب مدون عليه توقيع رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء لأحدى الشركات الأجنبية بعقد امتياز لمدة 99 عاما.

 

وعى الشعب المصرى يدحض كل الأكاذيب

 

 وفى هذا الصدد، استنكر النائب خالد أبو الوفا، عضو مجلس الشيوخ، الشائعات الموجهة ضد الدولة المصرية، وآخرها شائعة إسناد إدارة قناة السويس لشركة أجنبية بعقد امتياز لمدة 99 عاما، مؤكدًا أن قناة السويس مصرية خالصة، ومملوكة للدولة والشعب.

 

وشدد النائب بمجلس الشيوخ، على ضرورة التصدى للشائعات التى تستهدف النيل من المصريين، موضحًا أنه يجب على المصريين عدم الانسياق وراء الشائعات التى يروج لها أعداء الوطن، والتى تستهدف تشكيك المصريين فى قيادتهم ودولتهم.

 

وأشار إلى أن هذه الشائعات المغرضة جاءت بعد ساعات قليلة، من إعلان ارتفاع عائدات قناة السويس خلال شهر يناير الماضى للتجاوز 800 مليون دولار، كأكبر عائد شهرى فى التاريخ، وهذا يؤكد أهمية قناة السويس بالنسبة لمصر والمصريين، وأن كل ما يقال من شائعات هدفه النيل من الإيجابيات، ولكن وعى الشعب المصرى سيدحض أى أكاذيب.

 

الشائعات هدفها إحباط المواطنين وإثارة الفتنة

 

 كما أكد النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب، على ضرورة تصدى المصريين ومواجهة الشائعات والأكاذيب التى تستهدف النيل من استقرار الدولة المصرية، معربًا عن استيائه من شائعة إسناد إدارة قناة السويس لشركة أجنبية بعقد امتياز لمدة 99 عاما.

 

وقال النائب البرلمانى، فى تصريح خاص، أن أعداء الوطن فى حالة من الضعف الشديد والوهن، ولا سبيل لديهم سوى بث السموم والشائعات، معقبًا: "كيف لعاقل أن يصدق هذه الأكاذيب، خاصة أن قناة السويس من أهم الموارد المصرية".، مشددًا على أن الأرقام خير دليل على نجاح قناة السويس، كما أن القناة الجديدة مصدر لجذب العديد من شركات الملاحة العالمية، وهذه الشائعات هدفها إحباط المواطنين وإثارة الفتنة.

 

الدولة المصرية تتعرض لحرب حقيقة

بدوره أكد النائب مصطفى بكرى، أن الدولة المصرية تتعرض لحرب حقيقة من أجل تشوية سمعتها الخارجية، حيث جماعات الخراب الإرهابية روجت إلى نشر مستند كاذب مدون عليه توقيع رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء لأحدى الشركات الأجنبية بعقد امتياز لمدة 99 عاما.

 

وأضاف أنه لا يمر يوم دون وجود شائعة تنشر عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعى، والتى كان آخرها إسناد قناة السويس لأحدى الشركات الأجنبية، مضيفًا:"ما يحدث الآن من نشر شائعات شغل مخابرات ولكن ما يروجون له الآن يعد غباء كيف يمكن لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء أن يوقعوا على مستند لإسناد القناة لشركة إسرائيلية".

 

وأوضح مصطفى بكرى أن الهدف من نشر هذه الشائعات لضرب الثقة بين الشعب المصرى وقيادة الدولة، وفى نفس الوقت نفت هيئة قناة السويس حقيقة ما نشر.

 

ضد العقل والمنطق

تعجب الدكتور هشام عنانى، رئيس حزب المستقلين الجدد، مما تم تداوله خلال الساعات الماضية على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعى حول تأجير إدارة بعض الخدمات فى قناة السويس لشركة إسرائيلية ولمدة 99 عاماً، قائلًا:" كلها أكاذيب ضد العق وضد المنطق".

 

وقال "عناني" فى تصريح خاص، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، طالما يؤكد على أهمية تعظيم قناة السويس وكيفية الحفاظ على مواردها، وتنميتها، ومضيفًا:" عندما يتحدث الرئيس عن قناة السويس وحرصه على تنمية دور قناة السويس فى الاقتصادى فإن ذلك بمناسبة نفى لكل الشائعات التى تحاك للدولة المصرية فى هذا الشأن".

 

وشدد على أن الدولة المصرية تعمل على تعظيم الاستفادة من موارد قناة السويس كأحد أهم الموارد الرئيسية، مشيرًا إلى أن الساعات القليلة الماضية شهدت الإعلان عن ارتفاع إيرادات قناة السويس خلال شهر يناير من هذا العام لأكثر من مليون دولار، بما يمثل أكبر عائد شهرى فى التاريخ.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة