قالت مصادر، إن الأمير هاري، دوق ساسكس، قد ينتقل من وإلى بريطانيا لحضور تتويج الملك تشارلز، فى 48 ساعة فقط دون أن يصطحب زوجته ميجان ماركل، ووصف المطلعون المشهد، بأن "هارى فى عجلة من أمره"، وأشاروا إلى أن ميجان ستبقى فى كاليفورنيا للاحتفال بعيد ميلاد آرتشى الرابع، بينما يطير هارى ليظهر لفترة وجيزة فى الحدث يوم 6 مايو، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
هارى وميجان ماركل
وتم الكشف عن أن كلاً من هارى وميجان، ستتم دعوتهما إلى حفل تتويج الملك تشارلز، لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانا سيقبلان فى أعقاب مذكرات هارى الكاملة حول الاقتتال الداخلى الملكي.
جاء التقرير بعد الكشف فى الأسبوع الماضى أن رئيس أساقفة كانتربرى قد انجر إلى مناقشات حول دعوة الزوجين إلى الخدمة لمدة 90 دقيقة.
وقال البعض إنهم قد يقبلون الدعوة لحضور التتويج إذا تم إعطاؤهم مقعدًا بارزًا وتعهدًا بأن هارى لن يفقد ألقابه الملكية.
ومن جهة أخرى كشفت مصادر مقربة من المنظمين إن رغبة الملك تشارلز فى إلغاء البذخ والتكلف الشديدين، أثبتت أنها كابوس للمنظمين الذين يتسابقون مع الزمن لاستكمال الترتيبات.
إذ خفض الملك قائمة الضيوف للتتويج إلى ما يزيد قليلا عن 2000 شخص، انخفاضا من 8000 الذين شاهدوا تتويج الملكة إليزابيث فى عام 1953، كما خفض أيضًا الوقت التنظيمى بمقدار النصف من 16 شهرًا التى استغرقها التحضير لحفل تتويج والدته.
وتقول مصادر حكومية إن الأسابيع القليلة المقبلة ستكون "وقتًا عصيبًا" لاتخاذ قرارات بشأن عدد السياسيين والدبلوماسيين والأساقفة الذين سيتم دعوتهم.
وكشفت مصادر أنه قائمة 8000 ضيف يمكن تحقيقها، بإجراء تعديلات وإضافة هياكل لدير ويستمنستر أبى، وهو ما يمكن أن يهدد بإتلاف المبنى التاريخى الذى عمره حوالى 900 عام، فيما سيكون البديل المتمثل فى استخدام كاتدرائية القديس بولس الأكبر بكثير هو كسر التقاليد وتذكير غير مرغوب فيه بزواج تشارلز من الأميرة ديانا.
واقترح بعض الخبراء إمكانية استخدام قاعة وستمنستر القريبة "كموقع فائض"، كما هو الحال مع بعض حفلات الزفاف، حيث يشاهد الضيوف مراسم الحفل على الشاشات.
وقال مصدر إن "قطع قائمة الضيوف بشكل جذرى مع جعلها أكثر تنوعًا يثبت أنه كابوس كامل".
فى عام 1953، تضمنت قائمة الضيوف كل عضو فى الطبقة الأرستقراطية بلقب وراثي، ويوجد حاليًا 807، بالإضافة إلى جميع أعضاء مجلس الملكة الخاص، إجمالى 741، وكل أسقف، يبلغ عددهم الآن أكثر من 100، بالإضافة إلى رؤساء دولة وسفراء من جميع أنحاء العالم، وقبل سبعين عامًا، أحضروا جميعًا أزواجهم أيضًا.
بالإضافة إلى الأساقفة، لمطابقة متطلبات "التنوع"، يجب أيضًا توفير مساحة لممثلى الديانات الأخرى، وقال أحد الأشخاص المشاركين فى التخطيط: "نحن بحاجة إلى ملعب ويمبلى، وليس وستمنستر أبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة