قضت محكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار ياسر الوصيف رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار حسين رشدى، والمستشار تامر عتمان وسكرتير المحكمة خالد حسين، بالإعدام شنقا لكل من "ا.خ.ش" و"س.م.س"، والسجن المؤبد للمتهم "م.م.ع" وإلزامهم بالمصاريف الجنائية، لاتهامهم بقتل المجنى عليه "م.ع.م" .
تعود أحداث القضية المقيدة، برقم 1152 لسنة 2022 جنايات مركز شرطة إيتاى البارود، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطارا من مركز شرطة إيتاى البارود، بمصرع المجنى عليه أسفل عجلات أحد القطارات، بعد قيام المتهمين بالتخلص منه بمحل الواقعة.
كشفت تحريات ضباط مباحث مركز شرطة إيتاى البارود، أنه حال قيام المتهمين كل من "ا.خ.ش" و"س.م.س" و"م.م.ع" باستقلال دراجة بخارية توكتوك قيادة "م.إ.م" بزعم توصيلهم لأحد الأماكن وحال وصولهم إلى المكان المحدد، فؤجى بقيام المتهمين بالتعدى عليه بالضرب وذلك لسرقة التوكتوك خاصته، وقاموا بدفعه إلى خارج التوكتوك، فاستغاث بالأهالى طالبا النجدة، وتتبع المجنى عليه "م.ع.م" المتهمين وتمكن من الإمساك بأحدهم وعادوا إليه وقاموا بدفعة أسفل عجلات أحد القطارات المارة بجوار الواقعة، والتى أودت بحياته فى الحال وتمكن الأهالى من ضبط المتهم الثالث.
وتبين من التحقيقات الى صحة ارتكاب الواقعة، بأن اتفقوا على سرقة التوكتوك من قائده، وعند مروره بمنطقة نائية، قاموا بالتعدى على سائق التوكتوك وإصابته وقام المجنى عليه بتتبعهم، فقرروا التخلص منه أسفل عجلات القطار، مما أدى إلى كسور بالعظام وتهتكات بالرئتين والأوعية الدموية ونزيف غزير، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التى قررت إحالتهم الى محكمة جنايات دمنهور، التى أصدرت قررها بعد إحالة أوراق المتهمين الى فضيلة مفتى الجمهورية لإبداء الرأى الشرعى فى إعدامهما، وأصدرت حكمها على المتهمين .
