قال الدكتور سمير التقي، مدير مركز الشرق للبحوث بدبي، إن الولايات المتحدة الأمريكية استشعرت في واقعة المنطاد الصيني بانتهاك أجوائها، واعتبرته تصرفًا غير مسؤول من قبل القيادة الصينية، موضحًا أن عملية اختراق «المنطاد الصيني» للمجال الجوي الأمريكي ليست المرة الأولى.
وأضاف «التقى»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الجدل الدائر بشأن المنطاد احتوائه على تكنولوجيا جديدة، خصوصًا أن الصين تمتلك منصة متطورة متخصصة فى التجسس، تواصل ليل نهار فى رصد النشاط العسكرى بأوروبا وأمريكا.
وعن رد فعل الصين، قال مدير مركز الشرق للبحوث، إنه «رد هادئ ولكنه مربك في نفس الوقت»، لأن الادعاء بأن المنطاد مدني ليس مبررًا ناجحًا، لأن المناطيد المختصة بدراسة الأجواء صغيرة مقارنة بهذا المنطاد الذي يصل حجمه ما يقارب 3 عربات ضخمة، وعلى الصين تقديم تفسيرات واضحة بشأنه.