غرد إيلون ماسك على تويتر بأن النسخة القديمة من نظام التحقق من تويتر "العلامة الزرقاء" ستنتهى في غضون بضعة أشهر، واصفا إياها بأنها "فاسد بشدة"، فقبل أن يستحوذ ماسك على تويتر ويجدد نظام التحقق الخاص بالمنصة، وزع تويتر "علامات زرقاء" على الحسابات النشطة لرياضيين وسياسيين وشخصيات عامة بارزة لإعلام المستخدمين الآخرين، ليميز أنهم حقيقيون، ويمنع الآخرين من الوقوع في حسابات مزيفة.
وفقًا لما ذكره موقع "business insider"، جدد ماسك، بعد توليه موقع تويتر، هذا النظام، وقرر وضعه في فئة الاشتراك الموجودة بالفعل في المنصة "Twitter Blue".
وهذا يعني أن العلامات الزرقاء لم يتم وضعها إلى الشخصيات البارزة للإشارة إلى أصالتها، ولكن إلى أي شخص يدفع رسومًا شهرية لـ Twitter Blue.
نتج عن الإصدار الأول من Twitter Blue، الذي تم طرحه في 5 نوفمبر، أنه دفع ما يقرب من 140،000 مقابل اشتراك في الأيام الخمسة الأولى.
ومع ذلك، فقد أدى أيضًا إلى هجوم من منتحلي شخصيات المشاهير، بما في ذلك حسابات مزيفة لإيلون ماسك نفسه، وبحلول 11 نوفمبر، أوقف تويتر طرح Twitter Blue، وأعيد إطلاقه مرة أخرى في ديسمبر، مع علامات ذهبية لحسابات الأعمال التي تم التحقق منها، والعلامات الرمادية للحسابات الحكومية والمتعددة الأطراف ، والعلامات الزرقاء للمشتركين الذين يدفعون، أو أولئك الذين تم التحقق منهم في فترة ما قبل تولى إيلون ماسك.
أما في الوقت الحالي، فعند تحريك مؤشر الماوس فوق عمليات التحقق الأخيرة، سترى مربعًا منبثقًا يقول، "هذا حساب قديم تم التحقق منه".
على الرغم من ذلك، فإنه فى غضون بضعة أشهر، سيكون الشيء الوحيد الذي تشير إليه العلامة الزرقاء هو أن شخصًا ما يدفع 8 دولارات على الأقل شهريًا لاستخدام النظام الأساسي.
لكن تظل هناك بعض الأسئلة الرئيسية: ماذا سيحدث لشخصيات بارزة لا تدفع مقابل Twitter Blue؟ هل سيتم الخلط بينهم وبين المحتالين الذين دفعوا مقابل Twitter Blue ولكنهم يستخدمون أسماء مشهورة في حساباتهم؟
