تترقب المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، زيارة رئيس الوزراء المجري، والوفد المرافق له، المقرر لها نهاية شهر فبراير الجارى، لبحث التعاون مع المنطقة الاقتصادية في مجالات الاهتمام المشترك.
وأنهى وليد جمال الدين رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس قبل يومين، زيارة إلى المجر، في إطار الترويج للفرص الاستثمارية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، التقى خلالها ممثلي كبرى الشركات المجرية العاملة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتمت مناقشة التعاون معها في إنشاء مراكز البيانات وأنظمة التحكم والمراقبة للموانئ والفرص الاستثمارية في هذا المجال، حيث تتواجد الشركة بنهاية الشهر الجاري.
وتسعي المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لدعم خطط توطين مجموعة من الصناعات المستهدفة، وعلى رأسها عربات السكك الحديدية، لتصبح المنطقة المركز الإقليمي بالمنطقة، حيث التقى رئيس المنطقة الاقتصادية في ختام أعمال اللجنة المصرية المجرية المشتركة، بمسئولي إحدى الشركات المجرية العاملة في تصنيع عربات السكك الحديدية والتي تعمل مع الشركة الوطنية المصرية لصناعة السكك الحديدية NERIC في المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، حيث تقوم الشركة بتوريد ١٣٥٠ عربة سكك حديدية، يتم استقبال ٥٠٠ عربة منهم خلال الشهور المقبلة.
وأشار رئيس الهيئة إلى المناقشات التي تمت بين الجانبين وكذا سبل التعاون في هذا الملف الذي توليه الدولة المصرية اهتماماً كبيراً، فضلاً عن بحث ملفات التعاون في المشروعات الجديدة ودراسة إمكانية إنشاء مراكز خدمية وصيانة للشركة المجرية في شرق بورسعيد، ومدى إمكانية أن تكون المنطقة الاقتصادية مركزاً إقليمياً وعالمياً لخدمات صناعات هذه الشركة وتصدير منتجاتها للأسواق الإفريقية والخارجية، بجانب استخدام مراكز الصيانة والخدمات التي ستقام لخدمة مشروعات الشركة بشرق بورسعيد.