حباها الله صوتا جميلا يشجى من يسمعه ويؤثر فيه ومن حسن أدائها فى الإنشاد الدينى ذاع صيتها وأصبحت تحظى بحب من الجميع وأصبح اسمها يتردد فى كل المناسبات بعد حرص الجميع على ضرورة ظهورها فى كل المناسبات رغم أن سنها لم يتخط الـ12 عاما.
" اليوم السابع " التقى تغريد صلاح السيد ليكشف عن موهبتها وحنجرتها الذهبية التى يتحدث عنها الجميع.
وقالت الطفلة تغريد صلاح السيد العرينى 12 سنة بالصف السادس الابتدائى من مركز أبو كبير محافظة الشرقية ماما اكتشفت موهبتي وأنا صغيرة وكانت تحب تسمعنى وبعدها بابا سمعني وأبدى سعادته بصوتى خاصة عندما انشد أناشيد دينية وأصبحت يوميا أغنى وأنشد فى طابور الصباح بمدرستى مدرسة الناصرية الابتدائية بمدينة أبو كبير محافظة الشرقية.
وأضافت لـ"اليوم السابع" انا من عائلة فنية تخصص أشقائي في تجويد القرآن والإنشاد الدينى وأنا أصغرهم ومنذ نعومة اظافرى وانا استمع لهم وبمجرد أن استطعت التركيز والإنشاد بدأت تقلد اشقائى وكانوا لى نعم المعلمين وكانوا جميعهم يصححون لى مخارج الألفاظ ونطق الحروف بشكل صحيح كما استطاعوا تعليمى المدود وبعض الحركات الصوتية التى نحسن من أداء الانشاد الدينى.
وأشارت تغريد صلاح أنها بعد ذلك بدأت تقلد أشقائها فى سماع ما تحب من منشدين ثم تقوم بالتقليد وأيضا يصحح لها أشقائها حتى أصبحت الآن تؤدى بشكل جيد جدا وأصبح لها شأن بين الأهل والجيران والاقارب والجميع يطلبها فى كل المناسبات.
وقالت الطفلة المنشدة : أنا بدأت فى حفظ القرآن الكريم حفظت حتى الآن 4 اجزاء وباذن الله مستمرة فى الحفظ إلى أن اختم القرآن كاملا ثم ادرس أحكامه وتفسيره بعد ذلك لافت إلى أن والدتها لها دور كبير جدا فى حياتها فهى تشجعها وتقف بجوارها هيا ووالدها مؤكدة أنها تتمنى أن تكون مشدة مشهورة وتسافر معظم الدول الإسلامية لتنشد فى حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
واوضحت أنها تحب الفنانة القديرة ام كلثوم خاصة أغانيها الدينية منها " برضاك يا خالقي، والقلب يعشق كل جميل ".
وأضافت والدتها أن تغريد موهوبة وخباها الله بحنجرة ذهبية عندما تشدو وتغرد مضيفة أنها تستمع إلى الأناشيد الدينية وتقلدها وتسمعها لى وتستمع إلى اغانى ام كلثوم وايضا تقلدها بشكل رائع.
