منذ المرحلة الابتدائية وتحديدًا في الصف الثالث الابتدائي وجد الطالب ضالته حينما قرر أن يقدم فقرة بالإذاعة المدرسية للإنشاد الديني والابتهالات الدينية ولقيت تلك الفقرة استحسان معلميه في الأزهر، وشجعوه على ذلك حتى أصبح يشارك في احتفالات الأزهر المدرسية وخارج المدرسة ويتمسك بموهبته أكثر فأكثر، ورغم أن الطالب تعلم الإنشاد من تلقاء نفسه عن طريقة مشاهدة اليوتيوب إلا أن استمر فيه وما زال يطور من نفسه، ويحمل بنظرة أملة أن يصبح مثل كبار المنشدين في مصر الذين امتلكوا موهبة أجبرت الجميع على احترامهم.
وبهدوء وابتسامة يستقبلك الطالب الأزهري ثم يبدأ الإنشاد بأنشودة أو عدد منها متطلعًا إلى تقديم الأفضل لاسيما مع تلقيه الدعم من منطقة الأزهر التي كرمته لمشاركته في احتفالات خاصة بها أو المجتمع المدني ورئاسة مدينته، وبعيون تترقب المستقبل يحلم الطالب إلى يلتحق بفرقة كبيرة للإنشاد أو يؤسس فرقة بمفرده لتقديم موهبته بعد الدراسة اللازمة لذلك مع دراسته الأزهرية.
وقال زياد محمد شحاته، طالب بالصف الأول الثانوي، إن بداية تعلقه بالإنشاد كان في عمر مبكر منذ المرحلة الابتدائية والصف الثالث، حيث كان يقدم الفقرات الإنشادية في الإذاعة المدرسية منذ سنوات ونال إعجاب المعلمين، كما نصحوه بالاستمرار في الإنشاد والابتهالات الدينية وذلك لموهبته التي اكتشفها من تلقاء نفسه، واستمر في تعلمها عن طريق الاستماع إلى منشدين عبر قنوات باليوتيوب أو الاستماع للتلفاز.
وأوضح زياد محمد، إلى أن أنشودة قمر من الأناشيد التي يحب الجميع قولها لأنها تظهر القدرة على الإنشاد، كما أنه يتابع عدد من المنشدين علي صفحات التواصل الاجتماعي، كما أنه يستمع إلي مقاطع فيديو لمنشدين ويتعلم منها لتحسين مستواه، ويتم استدعائه في المناسبات الدينية للإنشاد الخاصة بالتعليم الأزهري أو الاحتفالات التي تقيمها الوحدة المحلية التابع لها.
وأشار الطالب زياد محمد، إلى أن الجميع يقدم له الدعم الذي يريده سواء في المنزل أول المدرسة، كما أنه يسجل عدد من الأناشيد داخل مكان صغير يشبه الأستوديو في منزله بأدوات بسيطة يتمنى تطويرها في المستقبل وأن يكون له استديو خاص به، لافتًا أن مثله في الإنشاد هو الشيخ محمود ياسين التهامي والذي يتمنى مقابلته أو الالتحاق بالفرقة الخاصة به في الوقت الحالي.
أصغر منشد بقنا
زياد طالب أزهري ينشد بقنا
زياد محمد طالب بقنا
زياد محمد
زياد منشد بقنا 2
زياد منشد بقنا
