تعرض دار مزادات أمريكية، رسالة كتبها مارلون براندو، بخط يده لصديقته الفرنسية بغية الانفصال عنها أواخر الأربعينيات من القرن الماضي، للبيع، ومن المتوقع أن تجلب الرسالة 15 ألف دولار فى مزاد علنى.
رسالة نادرة
الرسالة النادرة أرسلها براندو، إلى صولانج بوديل،و تعكس اهتمام براندو بالحب عندما كان نجمًا ناشئًا فى برودواي، وفقًا لموقع CNN عربية.
المزاد يتم تنظيمه، فى بوسطن الأمريكية، عبر الإنترنت، و ينتهى فى 9 فبراير، واستخدم براندو فى رسالته المليئة بالأخطاء الإملائية، الأسلوب المعروف فى لحظات الانفصال، إذ قال "لست أنتِ السبب، بل أنا"، محاولًا إنهاء علاقته بالراقصة والممثلة على نحو ودي.
رسالة مارلون براندو
وكتب نجم "التانجو الأخير فى باريس" بقلم رصاص على 3 صفحات لورقتين متّصلتين، "كى لا تعتقدين أننى شخص فظ، أكتب لك هذه الرسالة لأوضح لك أنه بسبب مرورى بحالة مزاجية متقلّبة، وطائشة، ومتطيّرة، لا أرغب بإهانة مشاعرك والتقليل منها، من خلال رؤيتك فقط وفق مزاجي".
وتابع: "أرجو أن تقبلى منى هذه الرسالة بصدر منفتح كما سبق وأشرت، وبإخلاص تام، أنا آسف لأننى لم أتمكن من بذل جهد أكبر كى أكون أقل أنانية وأكثر انسجامًا، كان حدسى تجاهك لا لبس فيه، لكنّ مشاعرى كانت غير مستقرة، للأسف، سأتذكرك بحب، واحترام، وتقدير دومًا. عندما نلتقى فى فرنسا أثق بأنّ سلوكى سيكون أكثر نضجًا".
نهاية الرسالة
وفى نهاية الرسالة وقّع براندو على الرسالة "مع أحر الأمنيات، مارلون"، وأنهى رسالته "من فضلك بلّغى تحياتى لوالدتك، مع أمل تقبلها مني".
والتقى براندو وبودل عام 1947، بعدما دعيت إلى وراء الكواليس أثناء إنتاج فيلم "A Streetcar Named Desire"، الذى لعب فيه براندو دور ستانلى كوالسكى أمام جيسيكا تاندى التى أدت دور بلانش دوبوا.
وبعد انفصالهما، ركز براندو على حلمه بتحقيق النجومية فى هوليوود، بينما تحولت بوديل إلى التصوير الفوتوغرافي، وتتلمذت على يد ريتشارد أفيدون، فيما حقق براندو جائزتى أوسكار لأفضل ممثل عن أدائه فى "On the Waterfront" و "العراب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة