انتهت الأجهزة التنفيذية بمحافظة بورسعيد، برئاسة المحافظ اللواء عادل الغضبان، اليوم الأحد، من تنفيذ "ميدان التعمير" الجديد بمدخل بورسعيد من ناحية محور 30 يونيو والذى من المقرر افتتاحه خلال الأيام المقبلة.
وأشار المهندس الشاب كريم زيوس، مصمم المشروع، إلى أنه طوال مسيرته المهنية كان يتمنى عمل تصميم فى بورسعيد يعبر عن شكلها وروحها وتاريخها، موجهًا الشكر لكل شخص ساهم فى اتمام المشروع، لافتًا أن التصميم يضم 3 فصول، الأول: "الفنار الراقص" المستوحى من منارة بورسعيد القديمة، وهى أول منارة خرسانية فى العالم، حيث جرى تصميم القشرة الرمادية الملتوية كبناء مثمن الأضلاع يقل كلما صعدنا إلى الأعلى كمحاكاة للمنارة القديمة، ثم فككت الشكل تأثرًا بحركات أمواج البحر ورقصة الفولكلور السمسمية التى تشتهر بها بورسعيد.
وأضاف أن الفصل الثانى هو "القلب الملتوي" المستوحى من المسار التاريخى للمدينة، حيث يبدأ بشكل مستقيم وتصاعدى يمثل مدينة "بيلوز" القديمة، والمعروفة بقوتها وازدهارها، بعد ذلك يحدث التحول فى تاريخ المدينة عندما جرى تدميرها لوقف الهجمات على مصر من الشرق، وبالتالى يبدأ اللب الخشبى فى الالتواء، وفى النهاية يتوقف الالتواء كعلامة على ظهور مدينة بورسعيد الحديثة التى جرى إنشاؤها فى عام 1859، ومنذ ذلك الحين، تنمو المدينة وتتجه نحو مستقبلها، ومن ثم فإن اللب الخشبى يتجه لأعلى، وينتهى بسبوت إضاءة سماوى تعبيرا عن الأمل.
وأوضح، أنه فى أعلى القلب الخشبى يوجد 4 ساعات تمثل الزمن الذى يعد الشاهد الأساسى على تاريخ بورسعيد، بينما الفصل الثالث وهو: "الأرض" يعبر عن الفراغ المحيط وهو عبارة عن أسطوانات من 3 مستويات مغطاة بحجر أصفر يرمز إلى الرمال الصفراء لساحل المدينة، ويتخلل الفراغ المفتوح 3 نوافير مائية تمثل مصادر المياه الثلاثة المحيطة بالمدينة، كما جرى تصميم الكراسى الموجودة فى الفراغ على شكل موجات مستوحاة من أمواج البحر.
الميدان ليلا
جانب من الميدان
مدخل الحي الإماراتي
ميدان التعمير ببورسعيد
ميدان تعمير بورسعيد