أوقاف الإسكندرية تطلق قافلة دعوية لمسجد شرق المدينة للحديث عن حقوق الطفل

الإثنين، 06 فبراير 2023 10:24 م
أوقاف الإسكندرية تطلق قافلة دعوية لمسجد شرق المدينة للحديث عن حقوق الطفل قافلة دعوية لمسجد شرق المدينة
الإسكندرية - أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلقت مديرية الأوقاف بالإسكندرية، قافلة دعوية وتثقيفية للحديث عن حق الطفل وبناء الأسرة على بمسجد (شرق المدينة) بحضور الشيخ سلامة عبد الرازق نجم وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية والشيخ على البنا مدير عام إدارة المنتزه، ووسام عبد الحميد إمام وخطيب مسجد سيدى بشر فى ضيافة الشيخ خالد البراوى إمام وخطيب المسجد.

 

وفى كلمته قال الشيخ سلامة عبدالرازق وكيل الوزارة: يُعنى الإسلامُ عنايةً عظمى ببناءِ الأسرةِ وصونِها من أى سهام توجه إليها، ذلكم أن الأسرة قاعدة المجتمع، ومدرسة الأجيال، وسبيل العفة وصونٌ للشهوة، والطريقُ المشروعُ لإيجاد البنين والأحفاد وانتشارُ الأنسابِ والأصهار فبالزواج المشروع تنشأ الأسرة الكريمة وتنشأ معها المودة والرحمة، ويتوفر السكنُ واللباس، إنها آيةٌ من آيات الله يُذكرنا القرآن بها ويدعونا للتفكر فى آثارها وما ينشأ عنها (وَمِنْ آيَاتِهِ أن خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً أن فِى ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) وهى وما يتفرغ منها نعمةٌ ومنةٌ ينبغى أن نشكر الله عليها (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ).

 

وأكد أن الأسرة فى الإسلام لوحةٌ مضيئةٌ ومرآةٌ عاكسةٌ لسمو تعاليم القرآن، وهى شاهدٌ ملموس على علو شأن الإسلام.

 

فى سياق آخر، نظمت مديرية أوقاف الإسكندرية عدد من القوافل الدعوية والتثقيفية للحديث عن حق الطفل وبناء الأسرة على رأسهم القافلة الدعوية الكبرى بمسجد (الشهيد اللواء ابراهيم عبد القادر حمدي) بحضور الشيخ سلامة عبد الرازق نجم وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية الشيخ وسام كاسب مدير عام المتابعة، الشيخ محمود العطار مفتش بإدارة أوقاف محرم بك، الشيخ محمد عوض عطية مبتهلاً، الشيخ محمد ماهر جمعة عيسى إمام وخطيب المسجد.

 

وفى كلمته قال الشيخ سلامة عبدالرازق وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، أن الأسرة هى اللَّبنةُ الأولى فى بناء أى مجتمع، فإذا كانت هذه اللبنة مفكَّكةً منهارةً، فلا بد أن يكون المجتمع مفكَّكًا منهارًا، وإذا كانت هذه الأُسرة صُلْبةً متماسكة، فلا بد أن يكون المجتمعُ المتكوِّن منها صُلبًا متماسكًا كذلك ولَمَّا كان الإسلام الحنيف يعمل على تكوين المجتمع الإسلامى القوى، فقد حرَص على تدعيم اللَّبِنة الأولى فى البنيان الاجتماعى، وهى الأسرة، وعمل على إسعادِها وعلى تقوِيتها وبين أن للأبناء حقوق على الآباء كما أن للآباء حقوق على الأبناء بينتها.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة