أظهر استطلاع جديد للرأي أن معظم الديمقراطيين يعتقدون الآن أن فترة ولاية واحدة كافية للرئيس الأمريكي جو بايدن، على الرغم من إصراره على أنه يخطط لإعادة انتخابه عام 2024.
وكشف الاستطلاع- الذي أجراه مركز "أسوشيتد برس- نورك" للأبحاث- عن أن 37% فقط من الديمقراطيين يقولون إنهم يريدون من بايدن الترشح لولاية ثانية، بانخفاض من 52% في الأسابيع التي سبقت انتخابات التجديد النصفي العام الماضي.
وفي حين عبر بايدن عن انتصاراته التشريعية وقدرته على الحكم.. يشير الاستطلاع إلى أن عددا قليلا نسبيا من البالغين الأمريكيين يمنحونه علامات عالية في أي منهما، بحسب وكالة أنباء (أسوشيتد برس).
وبشكل عام، يشعر 41% بالرضا عن كيفية تعامل بايدن مع مهامه كرئيس، كما أظهر الاستطلاع، على غرار التقييمات في نهاية العام الماضي.
ولا يزال غالبية الديمقراطيين يوافقون على أداء بايدن كرئيس، لكن رغبتهم في حملة إعادة انتخابه تراجعت على الرغم من سجله الانتخابي.
وقال 22% فقط من البالغين في الولايات المتحدة عموما إنه يجب عليه الترشح مرة أخرى، بانخفاض من 29% قالوا ذلك قبل انتخابات التجديد النصفي العام الماضي.
كما أظهر الاستطلاع أيضا أن 23% فقط من البالغين في الولايات المتحدة يقولون إن لديهم "قدر كبير" من الثقة في بايدن لإدارة البيت الأبيض بشكل فعال، مقارنة بـ 28% قبل عام، و44% قبل عامين، عندما تولى بايدن منصبه.
وقال 21% فقط من المستطلعين إن لديهم ثقة كبيرة في قدرة بايدن على التعامل مع الأزمات، بانخفاض طفيف عن 26% في مارس من العام الماضي.
وفيما يتعلق بالعمل مع الجمهوريين في الكونجرس وإدارة الإنفاق الحكومي، يقول نصف البالغين الأمريكيين تقريبا إنهم يكادون لا يثقون في بايدن، ويقول واحد فقط من كل 10 إن لديه ثقة عالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة