أكد الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن مصر ليست في حزام الزلازل، ومن غير المتوقع أن تدخل في حزام الزلازل خلال الفترة الحياتية التى نعيشها الآن، لافتا إلى أن هناك مناطق بها نشاط زلزالى، أحيانًا يكون محسوسا، وأحيانًا أخرى يكون غير محسوس، والقضية الحقيقية هي كيف نتعامل مع الزلازل، ونقلل من مخاطرها والكوارث التي قد تحدث لا قدر الله.
وأضاف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، خلال حواره لـ " تلفزيون اليوم السابع"، ضمن الوحدات العلمية في المعهد القومى للبحوث الفلكية، الشبكة القومية لرصد الزلازل، وتم إنشاؤها بعد زلازل 92، ودخلت الخدمة عام 1997 تحديدًا، وكان عدد المحطات قليلة في ذلك الوقت، ولكن مع زيادة الدعم وتحديث البيانات والمحطات وأماكنها أصبح لدينا 80 محطة عاملة، ونتيجة زيادة عدد أماكن المحطات، أصبح بإمكاننا رصد أي نشاط زلزالى، حتي في أماكن لا يوجد فيها تنمية عمرانية أو سكان.
وتابع رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية: أصبحنا نعلن عن أي نشاط زلزالى بشفافية أمام المجتمع العام، لذلك أصبح الناس يشعروا بالزلزال أو يعرفوا عنه أكثر من السابق نسبيًا، وهذا لا يعني أننا دخلنا منطقة حزام الزلازل .
وأوضح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنه يتم مقارنة نسبة شعور الناس بالزلازل عن طريق عدة عوامل، إذا كان هناك شخصين أحدهما متحرك والأخر جالس، فأن الجالس يشعر بالزلزال أكثر من المتحرك، المتحرك لو يسير يختلف عن لو مستقل وسيلة مواصلات، وإذا كان في دور أرضى أو دور مرتفع، فالذى يكون في دور مرتفع يشعر به أكثر من الموجود في الأدوار الأرضية، بالإضافة إلى وجود عنصر شخصى يتمثل في أن ربما يكون شخصان في نفس المكان، أحداهما يشعر بالزلزال والثاني لا يشعر به نتيجة الطبيعة السيكولوجيا للشخص نفسه.