برامج دعم اللاجئين والوافدين فى مناطق النزاعات بمبادرات منتدى شباب العالم.. تفاصيل

الإثنين، 06 فبراير 2023 01:00 ص
برامج دعم اللاجئين والوافدين فى مناطق النزاعات بمبادرات منتدى شباب العالم.. تفاصيل
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت إدارة منتدى شباب العالم، عدم إطلاق النسخة الخامسة من "منتدى شباب العالم"، بشكله السنوي المعهود من "مدينة شرم الشيخ"، على أن يتم توجيه عوائد حقوق الرعاية التي كانت مخصصة لتنظيم النسخة الخامسة بمدينة شرم الشيخ، لتنفيذ حزمة كبيرة من المبادرات والمشروعات والبرامج التنموية المهمة، ذات التأثير المباشر على المواطنين والشباب بوجه خاص داخل وخارج مصر، وذلك بالتعاون مع شركاء المنتدى من مؤسسات ومنظمات دولية ومحلية.

وتكون النسخة الخامسة من منتدى شباب العالم لهذا العام، بمثابة دعوة لتنفيذ التنمية بدلاً من مناقشة سُبل تحقيقها.

وتضمنت حزمة المبادرات التنموية، التي أعلنتها إدارة المنتدى، إطلاق برنامج لدعم الصحة النفسية والعقلية وتنفيذ برنامج دعم وتمكين اللاجئين والمهاجرين وتعزيز أوجه الرعاية الصحية والنفسية والمجتمعية المقدمة إليهم ولأسرهم ..

وتقوم المبادرة على إطلاق برنامج لدعم الصحة النفسية، والذي يستهدف تقديم الدعم النفسي، وبالأخص اللاجئين والمهاجرين والوافدين من مناطق صراع وحروب ونزاعات وتقديم أوجه الرعاية الصحية والنفسية والمجتمعية لهم ولأسرهم، وذلك بالتعاون مع مؤسسة "فاهم" ومنظمة الصحة العالمية، فضلا عن عن إطلاق مبادرة دولية لدعم وتمكين اللاجئين والمهاجرين وتعزيز أوجه دمجهم فى الأنظمة التعليمية وسهولة الوصول لخدمات الرعاية الصحية وبرامج الحماية الاجتماعية.

وذلك من خلال التعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر ومنظمة الهجرة الدولية وهيئة انقاذ الطفولة ومؤسسة الصليب الأحمر.

وكانت قد أكدت الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذى للأكاديمية الوطنية للتدريب، أن العالم يمرّ بوقت دقيق، والشباب هم أحد الأطراف المتأثرين بهذه التحديات، متابعة :" لكننا  نؤمن أنهم أيضاّ أحد أهم أطراف مواجهة تلك التحديات بكل مايمتلكوه من حٌلم وإرادة وتصميم على إحداث تغيير حقيقي في الحاضر والمستقبل والحقيقة إن المميز في هؤلاء الشباب أنهم دائماً كانوا متصلين بواقعهم في تناولهم للقضايا سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي وأولوياتهم واضحة في التكيّف والإستجابة للمشاكل المحيطة بمجتمعهم وبسبب إدراكهم للمتغيرات الدولية الحالية والأزمات العالمية المتتالية والتي نتج عنها تداعيات إنسانية وإقتصادية أصبحت تُمثل أعباء إضافية على كاهل الدول والحكومات، فقد أصبح لديهم اعتقاد قوي ويقين بضرورة المشاركة في تخفيف الأعباء الإقتصادية ودفع عجلة التنمية في مجتمعهم قدر استطاعتهم وبالتعاون مع شركاء وأصدقاء منتدى شباب العالم إيماناً منهم بأن الشباب أحد أهم أطراف التنمية".

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة