عرض قناة «اكسترا نيوز»، تقريرا بعنوان «مصر والسعودية.. تاريخ طويل من التعاون والإخاء»، وجاء فى التقرير، أن العلاقات المصرية السعودية تميزت بالأخوة والدعم المتبادل، وأكدت ذلك العبارات والتصريحات الرسمية، فى مقدماتها كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسى التى كررها فى أكثر من مناسبة ولخص فيها أهمية العلاقات المصرية الخليجية، وتحديدا مع المملكة العربية السعودية.
وأوضح التقرير أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، قال أن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى. وبرهنت المواقف المتعددة على قوة العلاقات التى تجمع بين البلدين، وذلك عبر محطات تاريخية لا ينكرها المغرضون، وبخاصة أن العلاقات التى تجمع بين مصر والسعودية متجذرة تاريخيًا.
وأضاف التقرير أنه عقب توحد المملكة، كان البلد الأول الذى يزوره الملك عبدالعزيز مؤسس المملكة العربية السعودية هو مصر، قبل أن تصبح جمهورية، وكان عام 1926 مهما فى العلاقات بين مصر والسعودية، إذ جرى توقيع معاهدة صداقة بين البلدين، وكانت المملكة مؤيدة لمطالب القاهرة الوطنية فى جلاء القوات البريطانية عن الأراضى المصرية.
وتابع التقرير: وقفت المملكة العربية السعودية إلى جانب مصر فى الجامعة العربية والأمم المتحدة وجميع المحافل الدولية، فالعلاقات ممتدة على الأصعدة السياسية والاقتصادية، وشارك الجيش السعودى فى جميع الحروب التى خاضتها مصر ابتداءً من حرب 1948، وبعد العدوان الثلاثى قدمت الرياض للقاهرة نحو 100 مليون دولار بعد سحب العرض الأمريكى لبناء السد العالى.
وقال الدكتور على العنزى المحلل السياسى السعودى، أن المملكة العربية السعودية ومصر تمثلان للمنطقة أهمية كبرى، لأنهما هما جناحا المنطقة.
وأضاف المحلل السياسى السعودى، خلال برنامج كلام فى السياسة، تقديم الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أنه بدون التنسيق والانسجام والتماهى السعودى المصرى، لا تستطيع المنطقة أن تكون على ما يرام.
وتابع المحلل السياسى السعودى: نحن نعرف مواقف البلدين مصر والسعودية، تجاه القضايا المهمة فى المنطقة، سواء القضية المركزية وهى القضية الفلسطينية، أو باقى القضايا التى تهم المنطقة.
ولفت المحلل السياسى السعودى، إلى أن السعودية كان لها مواقف مع جمهورية مصر العربية ومع المواقف العربية، ولديها تنسيق بشأن ما يتعرض له الإقليم.
بدوره قال الدكتور محمد الحبابى الباحث السعودى فى العلاقات الدولية أن البعد التاريخى والسياسى بين مصر والسعودية يؤكدان العلاقات القوية بين البلدين.
وأضاف الباحث فى العلاقات الدولية خلال برنامج كلام فى السياسة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، تقديم الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى، أن المملكة العربية السعودية الذى زار مؤسسها الملك عبد العزيز مصر عام 1946 وأوصى مصر بالسعودية وأوصى أبنائه الملوك بمصر.
ولفت الباحث فى العلاقات الدولية إلى أن السعودية هى حجر الزاوية فى كل القضايا العربية الحساسة من حيث صراعات 1948 و1956 و1967 و1973 و1990، والآن نواجه فى عام 2022 نواجه التحدى الأصعب وهو دخول روسيا لأوكرانيا والأزمة الاقتصادية العالمية.
وأوضح الباحث فى العلاقات الدولية، أن هناك تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية فى المنطقة، وهناك اتفاق بين مصر وسعودى فى مختلف الأمور.