قالت صحيفة واشنطن بوست، إن وزارة الدفاع الأمريكية أبلغت الكونجرس بعمليات توغل سابقة للمجال الجوى الأمريكي من قبل مناطيد التجسس الصينية، والتي تم رصدها من قبل بالقرب من تكساس وفلوريدا وهواوى وجزيرة جوام، بحسب ما قال مسئولون أمريكيون فى الوقت الذى انتقد فيه الجمهوريون إدارة بايدن للسماح بمنطاد المراقبة المزعوم بالتحليق فوق أجزاء كبيرة من الولايات المتحدة على مدار الأسبوع الماضى.
وقال النائب مايكل والتز، العضو الجمهورى بلجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب، إن مسئولي الدفاع حددوا الأماكن التي تم رصد المناطيد فيها، فى مناقشة مع النواب وفريق العمل يوم السبت، وكشفوا للمرة الأولى أن مناطيد مراقبة مماثلة تم رصدها فى المجال الجوى الأمريكي من قبل. وتم الإبلاغ سابقا عن وجود مثل هذه المناطيد فوق هاواى وجوام.
وتم رصد اثنين قرب فلوريدا، فى حين كان هناك واحد على الأقل فى المواقع الثلاثة الأخرى، بحسب ما قال والتز. وقال مسئولون دفاعيون إن العديد من هذه الأحداث وقعت خلال إدارة ترامب، وفقا والتز.
ولم تحدد وزارة الدفاع الولايات التي وقعت فيها تلك الحوادث من قبل، وأوضح والتز أن المسئولين لم يقولوا ما إذا كانت المناطيد قد دخلت المجال الجوى الأمريكي الممتد على مسافة 12 ميل بحرى من الشاطئ، أو فوق الأراضى الأمريكية.
وأكد هذه الرواية مسئولان أمريكيان رفضا الكشف عن هويتهما بسبب حساسية الأمر. بينما قال مسئول آخر بالكونجرس عن الكشف عن هذه المعلومات جاء خلال إحاطة هاتفية مع قادة الكونجرس ولجان الأمن القومى. وأطلعهم مسئولو الإدارة على الأمر، وقالوا إن الحوادث الأخرى وقعت أغلبها على طول ساحل الولايات المتحدة أو قبالتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة