وزير الصحة: الرئيس يتابع سير المبادرات الرئاسية وتوسعنا فى القساطر القلبية

الإثنين، 06 فبراير 2023 09:44 م
وزير الصحة: الرئيس يتابع سير المبادرات الرئاسية وتوسعنا فى القساطر القلبية وزير الصحة والسكان ومستشار الرئيس
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، خلال إطلاق مبادرة قلبك أمانة، اليوم بالقاهرة: "ننصح كل مريض بأنه يجب أن يحافظ على قلبه ولابد من الاكتشاف المبكر ودور وزارة الصحة مهم فى مجال الوقاية، وهو ما يتمثل فى هذه المبادرة وتوفير الأدوات التشخيصية فى أكثر من 400 رعاية صحية، وسيكون هناك دعم لهذه الرعاية الأساسية، وذلك للكشف المبكر ونشر الوعي.

وتابع أن المبادرات الرئاسية كان لها مجهود رائع برئاسة الدكتور محمد حسانى مساعد الوزير للمبادرات الرئاسية، موضحا أن الرئيس يتابع بنفسه سير المبادرات الرئاسية من خلال إعداد تقرير شهرى عما يتم إنجازه، مشيرًا إلى أن التدخين وعدم ممارسة الرياضة تمثل أهم أسباب الاصابة بأمراض القلب ولكن الأفضل هو الوقاية من المرض.

وأضاف: لقد توسعنا فى قساطر القلب فى جميع محافظات مصر، وجراحات القلب تجرى فى جميع المحافظات، ونرى عمليات جراحية متقدمة تتم ليس فقط فى مركز الدكتور مجدى يعقوب للقلب ولكن فى جامعة عين شمس وفى المنصورة.

وكشف الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية، خلال إطلاق مبادرة "قلبك أمانة" اليوم بالقاهرة، عن أن هناك طفرة كبيرة فى الرعاية الصحية حدثت فى مصر، موضحًا أن القلب بدون الرئتين لا يمكن أن يعمل لذلك لابد من الاهتمام أيضًا بصحة الرئتين، لأن أمراض القلب هى رقم واحد فى الوفيات فى العالم .

وأضاف، أن مبادرة قلبك أمانة هى مبادرة لدعم الصحة فى مصر والكشف المبكر لأمراض القلب، وهى من المبادرات المهمة موضحًا أن الكشف المبكر يمثل دعمًا حقيقيًا للقطاع الصحى ونشكر جميع شركات الأدوية التى تعمل فى مصر لأن وقفة الشركات خلال جائحة كورونا كانت كبيرة، مشيرًا إلى أن مصر لم تعانِ من أى أدوية خلال جائحة كورونا، وكل الأدوية العالمية تم إنتاجها على أرض مصر .

وقال إن هناك أدوية جديدة تطرح فى العالم لذلك فإن الخطوط الاسترشادية التى تطبق، لابد أن يكون لدينا الأدوية الأكثر فعالية والأكثر أمانًا وأقل آثار جانبية، موضحًا أن مصر بها برنامج تطعيمات رائع ومؤثر.

وأوضح أنه رغم أننا تخلصنا من شلل الأطفال عام 2005، ولكن لم تعلن منظمة الصحة العالمية ذلك إلا عام 2006، ولابد من معرفة الأولويات والضغوط المباشرة وغير المباشرة لإدخال أدوية جديدة، وذلك  نابع من مصلحة البلد، والدولة لا تبخل على شراء أى دواء مهما كان غاليًا، ولاى مريض، ومن سيتفيد منه،  لذلك فإن قطاع الصحة فى مصر يجب أن يعتمد على الاستفادة المتبادلة وأن يكون لدينا أساليب للتشخيص، وحاليا يتم التحدث عن الصحة الإلكترونية ولكن لابد أن نراعى المعايير الدقيقة

وأضاف الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة فى البرلمان، أننا نهدف فى البرلمان أن نكتب على السجائر الإلكترونية والتبغ المسخن، ما يتم كتابته على السجائر التقليدية من محاذير.

الحضور فى المؤتمر
الحضور فى المؤتمر

 

جانب من الحضور
جانب من الحضور

 

وزير الصحة والدكتور عوض تاج الدين
وزير الصحة والدكتور عوض تاج الدين

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة