كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، على هامش مؤتمر "رصد مشاهد التدخين فى دراما رمضان 2022"، أن الفيروس المخلوى التنفسى كان من قبل أكثر انتشارا فى مصر، وكان رقم واحد فى معدلات الإصابة بالجهاز التنفسى، لكن حاليا لم يعد أكثر انتشارا، وحاليا الأنفلونزا هى الأكثر.
وقال إن الوضع الوبائى فى مصر مازال مستقرا، ومعدلات الإصابة بالأنفلونزا هى أعلى المعدلات ثم الفيروس المخلوى التنفسى، ثم يأتى بعد ذلك فيروس كورونا، وأحيانا نشهد بعض الزيادات فى الإصابة المجتمعية بفيروس كورونا، لكنها زيادة طفيفة جدا ولازالت معدلات دخول المستشفيات طفيفة جدا، ومعدلات الوفيات فى أقل معدلاتها.
وأضاف أنه لا توجد مؤسسات أو جهات صحية تدعم تصنيع لقاحات مخصصة للفيروس المخلوى التنفسى، لكن الوقاية والأكل الصحى والتوعية، والتطهير المستمر للأسطح والأيدى، وارتداء الكمامات كلها وسائل فعالة للوقاية من الفيروسات التنفسية.
وقال إنه فى عام 2020 عندما ظهر كورونا، وكان من المنطقى جدا أن يتساءل الناس عن التحورات، لأنه كان فيروسا مجهولا وكانت طرق الوقاية منه مجهولة، واليوم فى 2023، ليس من المهم أن نسأل عن المتحورات الجديدة، لكن السؤال الأهم هو كيف نمنع الإصابة وشدة المرض ونمنع الوفاة.
وأشار إلى أنه حاليا أصبح لدينا إجابات علمية واضحة للرد على الأسئلة، لأننا أصبح لدينا معلومات عن الفيروس، وذلك بعد ظهور اللقاحات واتباع الإجرءات الاحترازية، فإن السؤال الذى يمكن أن نسأله هو: هل التحور الذى حدث للفيروس يجعل اللقاحات أقل كفاءة أو يجعل الإجراءات الاحترازية أقل كفاءة، مضيفا أنه بالتأكيد أن الإجراءات الاحترازية ليست أقل كفاءة لكنها مازالت وسيلة فاعلة جدا فى تقليل الإصابة، مؤكدا أن اللقاحات قد يكون قد انخفضت كفاءتها بشكل قليل، ولكنها مازالت فعالة في التعامل مع التحورات الجديدة، ولازالت فعالة في تقليل دخول المستشفيات، ومعدلات دخول المستشفيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة