انتقد نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني الأصل جعفر الميرغني محاولات الإقصاء التي جرت منذ بداية الفترة الانتقالية، مشيرا إلى أن حكومة رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك قد أقصت أطياف من المجتمع السوداني وتزايد الأمر بشكل كامل، ما أدى لانسداد سياسي تام في العملية السياسية وكان لابد من إيجاد مخرج، وبالتالي وجهت القاهرة دعوة لحوار سوداني – سوداني خالص كان يطمح إليه أبناء الشعب السوداني منذ فترة.
وأشار جعفر الميرغني في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على هامش اختتام الحوار السوداني – السوداني في القاهرة إلى أن المجتمعين في القاهرة لا يقبلون الإقصاء أو التفرقة التي ستؤدي لانسداد سياسي، مضيفا "شارك في اجتماعات القاهرة حوالي 135 فصيل .. من الصعب أن يحدث توافق تام بينهما لكننا باجتماع القاهرة توصلنا لإنجاز بالخروج باتفاق سياسي إيجابي."
أشاد "الميرغني" بدور مصر على مدار تاريخها حيث استضافت اجتماعات عدة للسودانيين لتحقيق التوافق بينهما في فترات تاريخية دقيقة، فضلا عن تنظيم عددا من الحوارات السياسية والعسكرية السودانية في عدد من دول الجوار السوداني.