أعلنت الجزائر إرسال عناصر من الحماية المدنية الجزائرية إلى تركيا وسوريا للمشاركة في عمليات الإنقاذ والإغاثة، إثر الزلزال العنيف الذي ضربهما في الساعات الأولى من نهار الإثنين.
وأشرف وزير الداخلية الجزائري إبراهيم مراد على انطلاق الفوج الأول من عناصر الحماية المدنية المكون من 89 فردا إلى تركيا، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وأشار الوزير الجزائري إلى التقاليد الراسخة لبلاده حول التضامن الدولي لمجابهة الكوارث الطبيعية، مؤكدا متابعة الرئيس الجزائري عن كثب لهذه العملية.
وأضاف أن فريقا آخر من عناصر الحماية المدنية سيتوجه أيضا إلى سوريا للمساهمة في عمليات الإنقاذ والإغاثة إثر الزلزال الذي ضرب هذا البلد.
كان زلزال قوي قد ضرب فجر الإثنين، مناطق في جنوبي الجمهورية التركية وشمالي الجمهورية العربية السورية، مما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص وإصابة آلاف آخرين.