الصحة العالمية: نعمل على تلبية احتياجات المتضررين من الزلزال فى سوريا

الثلاثاء، 07 فبراير 2023 01:24 م
الصحة العالمية: نعمل على تلبية احتياجات المتضررين من الزلزال فى سوريا الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمى لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، فى بيان جديد له، عن أعمق تعازى لشعب سوريا، مضيفا "كما أشارت زميلتى الدكتورة إيمان الشنكيتى ممثل منظمة الصحة العالمية فى سوريا، فإننا نتوقع ارتفاع عدد القتلى فى الأيام المقبلة"، مضيفا "قلوبنا وأفكارنا مع عائلات وأحباء أولئك الذين فقدوا حياتهم نتيجة هذا الحدث المأساوى".
 
وقال أولويتنا الآن هى التأكد من أن أولئك الذين أصيبوا يتلقون الرعاية المنقذة للحياة التى يحتاجون إليها، فى أقرب وقت ممكن، لمنع المزيد من الخسائر فى الأرواح والإعاقة، وأن من فقدوا منازلهم وسبل عيشهم لا يتعرضون لمزيد من المخاطر الصحية العامة.
 
ويصادف الشهر المقبل ما يقرب من 12 عامًا على بدء الصراع فى سوريا، وبلغ عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية في سوريا اليوم أكثر من أى وقت مضى منذ بدء الأزمة، وقد ارتفعت هذه الاحتياجات بشكل أكبر نتيجة لزلزال الأمس، لقد أضاف طبقة أخرى من التعقيد إلى العديد من التحديات التي يواجهها الشعب السوري بالفعل.
 
وأضاف لكن على الرغم من مواجهة العديد من الأزمات المتزامنة والمتفاقمة خلال السنوات الأخيرة، فقد نسى المجتمع الدولى سوريا إلى حد كبير، حتى مع زيادة الاحتياجات الصحية والإنسانية، يستمر التمويل في الانخفاض، موضحا، إنه لا ينبغي أن يأخذ حدث مأساوي مثل هذه الأزمة حتى نحول انتباهنا إلى سوريا.
 
دعونا ننقل احترامنا وإعجابنا للقوى العاملة الصحية السورية المتفانية التي تستجيب لحالة طوارئ أخرى، على الرغم من المطالب الهائلة والموارد المحدودة، إلا أنهم يظلون ملتزمين كما هو الحال دائمًا بإنقاذ الأرواح، مضيفا أن منظمة الصحة العالمية موجودة لدعمهم، حيث نستخدم نهجًا شاملاً للوصول إلى المحتاجين، ولقد تم بالفعل نشر خبراء من مبادرة الصدمات الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، ويعمل مركزنا اللوجستي في دبي على ضمان تسليم الإمدادات الحيوية في الوقت المناسب.
 
ويقوم خبراء الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية بالتنسيق الفعال عبر مكاتب متعددة، من دمشق وحلب، إلى غازي عنتاب وأنقرة، إلى مكاتبنا الإقليمية في القاهرة وكوبنهاجن، ومقرنا الرئيسي في جنيف، تتضافر المستويات الثلاثة للمنظمة بشكل فعال لتلبية الاحتياجات الصحية للمتضررين من هذا الحدث المأساوي.
 
وأضاف، بينما يوجه العالم انتباهه مرة أخرى إلى سوريا، اسمحوا لي أن أكرر: لا ينبغي أن يأخذ حدث مأساوي مثل هذا لكي نتذكر الشعب السوري، اليوم، هم بحاجة إلى أكثر من مجرد تعاطفنا، يجب أن يُسمح لهم بأن يعيشوا حياة خالية من الأمراض والجوع وغير ذلك من تهديدات الصحة العامة، ومعا، من خلال التضامن والعمل ، كالعادة ، ليس لدي شك في أنه يمكننا تحقيق ذلك، بما يتماشى مع رؤيتنا الإقليمية المتمثلة في "الصحة للجميع، بالجميع".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة