قال الدكتور أحمد فريد منصور باحث بالشبكة القومية المصرية للزلازل والحد من المخاطر، إن قوة الزلزال الأول أدى إلى حدوث الزلزال الثانى والذى كان أثره أكبر بكثير من الأول واصبح كارثيا، لافتا إلى تركيا مخلوقة على صفائح تكتونية ضخمة عملاقة ولذا فإن الطاقة الزلزالية متواجدة فالفعل منذ ملايين السنين.
وأضاف أحمد فريد خلال استضافته ببرنامج "الحياة اليوم" الذى يقدمه الإعلامى محمد مصطفى شردى، على قناة "الحياة"، أن موطنين بالدوحة شعروا بالزلزال على بعد 2000 كيلو متر، موضحا أن المقارنة بين مصر وتركيا مختلفة تماما.
وأكد أنه من الصعب التوقع والتنبؤ بالزلازل، مشيرًا إلى أن مصر كانت من الدول التى أخذت بالمبادرة وعاملت تركيا مثل سوريا، وأنها ليست فى حزام الزلازل، لذا على المواطنين الهدوء والعقل عند حدوث أى زلزال، ومتابعة ماذا يقول الإعلام عن الوضع الزلزالى، وإذا كان المواطن فى أدوار عليا، فعليه الصعود لأعلى، وإذا كان فى الأدوار السفلى فعليه الخروج، وحماية الرأس بأى شيء.
وأكد أحمد فريد أن مصر لها دور كبير فى حل الزلازل أى الاعتماد على حسابات معهد الزلازل، لافتا إلى أن كل مصدر للزلازل له تاريخ، وتوابعه تكون كثيرة واضعف، وتوقع أن يكون هناك انفراجة للطاقة الزلزالية، وإذا حدث هزة ستكون الأخيرة.
