وصلت طائرة مساعدات جزائرية اليوم الثلاثاء، إلى مطار حلب الدولي محملة بـ 17 طناً من المساعدات الإنسانية، وفريق من الحماية المدنية للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ.
وقال قائد الرحلة الجزائرية العقيد مجاهد جاد - في تصريح ، وفقا لوكالة الأنباء السورية - إن الطائرة تحمل فريقاً للإنقاذ، ومساعدات إنسانية مرسلة من الجزائر إلى سوريا، متمنياً أن تخرج الدولة السورية من هذه المحنة قريباً، ومقدماً التعازي لذوي الضحايا إثر هذه الفاجعة.
بدوره أكد عضو اللجنة الوطنية في الهلال الأحمر الجزائري لإدارة الكوارث رشيد البوطالبي، أن الشعب الجزائري والهلال يقف دائماً إلى جانب الجميع لتلبية احتياجاتهم، واليوم قدمنا المساعدة للشعب السوري الذي تربطنا معه علاقات أخوية تاريخية.
من جهته أوضح عضو المكتب التنفيذي المختص بمجلس محافظة حلب الدكتور عبد القادر دواليبي ، أن الطائرة تضم كوادر إغاثية من الدفاع المدني الجزائري مع كامل معداتهم لتقديم المساعدة لوحدات الدفاع المدني التي تعمل في المحافظة على إزالة الأنقاض وإنقاذ من تبقى من العالقين تحت الأنقاض، إضافة إلى 17 طناً من المساعدات، مضيفا أن المحافظة تعمل على تقديم كل التسهيلات والمستلزمات لهذه البعثة والتنسيق من أجل تجهيز الأماكن لإقامتها، والقيام بدورها في عمليات الإنقاذ.