قال العالم المصرى، الدكتور فاروق الباز، إن مصدر الزلزال الذى ضرب كل من سوريا وتركيا كان فى عمق شديد فى الأرض، وبالتالى كان من الصعب توقع حدوثه، موضحا أنه حتى الآن نحتاج لمزيد من الوقت من أجل رصد الزلازل قبل وقوعها.
وأضاف الدكتور فاروق الباز، خلال تصريحاته ببرنامج آخر النهار، المذاع على قناة النهار، أن هناك قشرة أرضية تحمل الجزيرة العربية، لافتا إلى أن مصر بعيدة عن مصدر خطر الزلزال، لافتا إلى أن المنطقة التى شهدت الزلزال هي الحافة التي تحمل الجزيرة العربية، ومصدر الزلزال يقع على بعد آلاف الكيلو مترات من سطح الأرض.
وتتابع غرفة عمليات القطاع القنصلي بوزارة الخارجية لليوم الثاني على التوالي موقف المواطنين المصريين في كل من تركيا وسوريا في أعقاب الزلزال المُدمر الذي وقع فجر الإثنين الماضى، ووفقاً للمعلومات الواردة من السفارة المصرية في أنقرة، فلم تشمل القوائم الصادرة عن الخارجية التركية حتى الآن أسماء لضحايا مصريين، إلا أن اتصالات السفارة مع تجمعات الجالية المصرية واتحادات الطلاب كشفت عن وجود ضحيتين من أسرة واحدة نتيجة انهيار البناية التي يقطنون بها في منطقة إسكندرون بولاية هاتاي، وقد تمكنت السفارة المصرية من التواصل مع أحد أفراد الأسرة الذي لم يتعرض لإصابة لتقديم الدعم اللازم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة