أكد الاعلامي احمد المسلماني، أن مشروع التجلي الأعظم الذي أطلقته الدولة المصرية وأمر بتنفيذه الرئيس عبد الفتاح السيسي في جبال سانت كاترين له قيمة روحية في إطار السياحة الدينية، مؤكدا أن زوار هذا المشروع سيجدوا امكانيات غير موجودة من قبل في هذا المكان.
وأشار الإعلامي أحمد المسلماني، خلال تقديم برنامج "الطبعة الأولى"، المذاع على قناة الحياة، إلى أن مشروع التجلي الأعظم يوجد به فنادق يتم رفع كفاءتها، فضلا على فنادق جديدة ستبنى، موضحا أن البعض أبدى تخوفه من تغير الشكل التراثي لجبال سانت كاترين بسبب الزخم الفندقي إلى أن الحكومة أكدت أن الفنادق الجديدة ستكون دور أرضي وأول وتضع في اعتبارها أن لا يتم تغيير الشكل التراثي.
وتابع: "فنادق مشروع التجلي الأعظم ستكون في إطار الهوية التاريخية ولو أي سائح وصل إلى هناك سيجد ثلاث وسائل للنقل من ممرات للمشي وعربات جلف أو ركوب الجمال، وبالتالي في الوسائل التقليدية جدا من التقليدية أو الحديثة أو التمشية".
واستكمل: "قدسية هذا المكان تأتي من طلب سيدنا موسى بالتجلي إلى الجبل ولذلك المشروع اسمه التجلي الاعظم، وهذا المشروع وضع في الاعتبار الامن للسياح وهيكون في كاميرات في كل مكان وفي مخرات سيول لمواجهة الوضع البيئي وفي رؤية لمواجهة السيول بهذا المنطقة وشبكة كهربائية، وبالتالي في تطوير لدور العبادة والمكان والشبكة الفندقية وأثر هذا زيادة السياحة وأيضا جزء كبير من القوة الناعمة المصرية بهذا الشكل والمستوى العالمي".