تمر الولايات المتحدة بأزمة انقراض، حيث وجدت مجموعة حماية أن أكثر من 33% من التنوع البيولوجي في البلاد معرض لخطر الاختفاء من الأرض، وتم جمع البيانات بواسطة NatureSever، والتي وجدت أن كاليفورنيا وتكساس والولايات الجنوبية الشرقية لديها أعلى النسب المئوية للنباتات والحيوانات والنظم البيئية المهددة.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كشف التقرير، أن 40% من الحيوانات و34% من النباتات في طريقها إلى الانقراض، و41% من النظم البيئية معرضة لخطر الانهيار بسبب التهديدات الواسعة مثل تحويل الغطاء الأرضي، مع تعرض الأراضي العشبية في الغرب الأوسط للخطر.
تشمل التهديدات ضد النباتات والحيوانات والنظم البيئية، تدهور الموائل وتحويل الأراضي، وإقامة السدود وتلويث الأنهار، وتغير المناخ.
قال ويسلي كناب، كبير علماء النبات في NatureServe، إن مناطق كاليفورنيا وتكساس والجنوب الشرقي هي الأغنى من حيث التنوع البيولوجي في البلاد، ولكن أيضًا حيث ازدهر النمو السكاني في العقود الأخيرة، حيث كان التعدي البشري على الطبيعة أشد قسوة.
سلط كناب الضوء على التهديدات التي تواجه النباتات، والتي عادة ما تحصل على تمويل أقل للحماية من الحيوانات.
وقالت NatureServe، التي تحلل البيانات من شبكتها التي تضم أكثر من 1000 عالم في جميع أنحاء الولايات المتحدة وكندا، إن التقرير كان الأكثر شمولاً حتى الآن، حيث جمع ما قيمته خمسة عقود من المعلومات الخاصة بصحة الحيوانات والنباتات والنظم البيئية.
تظهر البيانات أن كل شيء من جراد البحر إلى بلح البحر في المياه العذبة والأنواع الأمريكية الشهيرة مثل صائدة الذباب فينوس معرضة لخطر الاختفاء، وهو ما مجموعه 10941 نوعًا.