الصحف العالمية اليوم: "قُبلة" جيل بايدن لزوج كامالا هاريس فى خطاب حالة الاتحاد تثير الجدل.. المخابرات الأمريكية: المنطاد الصينى جزء من عملية مراقبة عسكرية أوسع.. بريطانيا تعلن زيارة الرئيس الأوكرانى زيلينسكى

الأربعاء، 08 فبراير 2023 02:10 م
الصحف العالمية اليوم: "قُبلة" جيل بايدن لزوج كامالا هاريس فى خطاب حالة الاتحاد تثير الجدل.. المخابرات الأمريكية: المنطاد الصينى جزء من عملية مراقبة عسكرية أوسع.. بريطانيا تعلن زيارة الرئيس الأوكرانى زيلينسكى بايدن وزوجته
كتبت رباب فتحى - نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا أبرزها "قبلة" جيل بايدن لزوج كامالا هاريس وتقييم المخابرات الأمريكية للمنطاد الصينى، وزيارة زيلينسكي للندن.

 

الصحف الامريكية

"قبلة" جيل بايدن لزوج كامالا هاريس فى خطاب حالة الاتحاد تثير الجدل

جيل بايدن
جيل بايدن

 

شاركت السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن ودوج إيمهوف زوج كامالا هاريس نائبة الرئيس تحية غير متوقعة ليلة الثلاثاء، قبل لحظات من إلقاء الرئيس جو بايدن خطاب حالة الاتحاد أمام الكونجرس.

 

عندما دخلت جيل بايدن القاعة بحفاوة بالغة ، استقبلت السيدة الأولى زوج نائب الرئيس كامالا هاريس بقبلة على شفتيه، وانتشرت اللحظة على الفور وتصدرت مواقع التواصل الاجتماعي.

 

خلال خطابه، حاول الرئيس جو بايدن تقديم تقييم مطمئن لحالة البلاد بدلا من طرح مقترحات سياسية، كما سلط فيه الضوء على إنجازات إدارته حتى الآن، بما فى ذلك قانون البنية التحتية للحزبين، وقانون الحد من التضخم، وحزمة سلامة الأسلحة من الحزبين.

 

وجاء الخطاب أمام الكونجرس المنقسم سياسيًا حيث تكافح البلاد من أجل فهم تيارات متقاطعة فى الداخل والخارج بالإضافة إلى حالة عدم اليقين الاقتصادى، والحرب فى أوكرانيا، والتوترات المتزايدة مع الصين إلى جانب محاولة إعادة انتخاب محتملة للرئيس الديمقراطي.

 

يوجه بايدن خطابه فى وقت حرج، حيث يقول فيه 75% من الأمريكيين أن البلاد تسيير فى الاتجاه الخاطئ، كما أن أغلبية الديمقراطيين لايريدون بايدن أن يسعى لولاية ثانية، وفقا لاستطلاع أجرته اسوشيتد برس.

 

كما كشف استطلاع لصحيفة واشنطن بوست أن غالبية البالغين فى الولايات المتحدة بنسبة 62% يعتقدون أن الرئيس جو بايدن لم يقدم الكثير من الإنجازات أو "لا شيء" منذ توليه المنصب، بينما يعتقد 36% فقط أنه قدم إنجازات كثير أو ليست بالقليلة.

 

المخابرات الأمريكية: المنطاد الصينى جزء من عملية مراقبة عسكرية أوسع

 

 

يعتقد مسؤولون فى الاستخبارات الأمريكية أن منطاد التجسس الصيني الذى تم رصده مؤخرًا هو جزء من برنامج مراقبة واسع النطاق يديره الجيش الصينى، وفقًا لما ذكره مسؤولين مطلعين على الامر.

 

وقال مسؤولون لشبكة CNN أن برنامج المراقبة، الذى يتضمن عددًا من المناطيد المماثلة، نفذ جزئيًا من داخل مقاطعة هاينان الصينية الصغيرة، ولا تعرف الولايات المتحدة الحجم الدقيق لأسطول مناطيد المراقبة الصينية، لكن المصادر تقول لشبكة CNN أن البرنامج أجرى ما لا يقل عن 20 مهمة فى خمس قارات على الأقل فى السنوات الأخيرة.

 

ووفقًا لمسؤول مطلع على المعلومات الاستخباراتية، فإن ما يقرب من 6 رحلات جوية كانت داخل المجال الجوى الأمريكى، وإن لم تكن بالضرورة فوق الأراضى الأمريكية على حد تعبيره.

 

وتابع المسؤول ومصدر آخر مطلع على المعلومات، أن جميع المناطيد التى شوهدت فى جميع أنحاء العالم ليست بالضبط النموذج ذاته الذى تم إسقاطه قبالة ساحل جنوب كارولينا، يوم السبت، وأن هناك "اختلافات" متعددة.

 

وطلبت شبكة CNN من السفارة الصينية فى واشنطن التعليق على الطرح الذى يفيد بأن المنطاد الذى تم إسقاطه هو جزء من برنامج مراقبة أوسع.

 

ووفقا للتقرير يريد المسئولين فهم أكبر قدر ممكن حول القدرات التقنية للمنطاد بما فى ذلك نوع البيانات التى يمكن اعتراضها وجمعها، والأقمار الصناعية التى تم ربطها بها وما إذا كانت بها أى نقاط ضعف قد تكون الولايات المتحدة قادرة على استغلالها.

 

وربما بشكل حاسم، سوف يبحث المحققون فى التوقيعات الرقمية التى تنبعث منها لمعرفة ما إذا كانت توفر طريقة أفضل للولايات المتحدة لتتبع هذا النوع من البالونات فى المستقبل. اعترف قائد القيادة الشمالية الأمريكية، الجنرال جلين فانهيرك، للصحفيين يوم الاثنين بأن الولايات المتحدة لديها "فجوة وعى بالمجال" سمحت بمرور البالونات السابقة إلى المجال الجوى الأمريكى دون أن يتم اكتشافها.

 

من جانبها تؤكد الصين أن المنطاد الذى التى أسقطته الولايات المتحدة كان منطادًا للطقس خرج عن مساره، لكنها قدمت تعبيرًا نادرًا عن "الأسف" على الأمر فى بيان يوم الجمعة.

 

بايدن يتهم الجمهوريين بأخذ الاقتصاد الأمريكي رهينة

هتف عدد من نواب الكونجرس الأمريكى الجمهوريين بكلمة "كاذب" خلال إلقاء الرئيس الأمريكى جو بايدن، الثلاثاء، خطابه عن حالة الاتحاد عندما قال أن البعض فى الحزب الجمهورى يريدون وقف برامج الضمان الاجتماعى واخذ الاقتصاد الأمريكى "رهينة"

وكان بايدن هاجم، خلال الخطاب، الحزب الجمهورى بسبب أزمة سقف الديون قبل أن يقول إن بعض النواب الجمهوريين، الذين لم يكشف عن أسمائهم، طالبوا بتقليص ووقف برامج الرعاية الطبية والضمان الاجتماعي.

 

وسُمع هتاف "كاذب" خلال إلقاء الرئيس الأمريكى خطابه على الرغم من أنه لم يكن واضحا من يهتف، وكذلك لوحت النائبة مارجورى تايلور غرين بيديها معترضة، فيما كان النائب تروى نيلز يصيح رافضا لحديث بايدن، وهز العديد من النواب الجمهوريون رؤوسهم لإبداء عدم موافقتهم على ما قاله الرئيس الأمريكي.

 

وفى بداية خطابه هنأ بايدن رئيس مجلس النواب الجمهورى الجديد كيفن مكارثى، وقال أنه "يتطلع إلى العمل معه"، هذه هى المرة الأولى التى يلقى فيها بايدن خطاب الاتحاد أمام مجلس يسيطر عليه الحزب الجمهوري.

 

كما هنأ بايدن النائب الديمقراطى حكيم جيفريز كأول زعيم أسود للأقلية فى مجلس النواب، وكذلك السيناتور ميتش ماكونيل لكونه الزعيم الأطول خدمة فى مجلس الشيوخ.

 

وقدم بايدن شكره لرئيسة النواب السابقة نانسى بيلوسى الامر الذى قوبل بهتافات الديمقراطيين المرحبة، وقال بايدن: "أريد أن أقدم تقديرًا خاصا لشخص أعتقد أنه سيعتبر أعظم رئيسة فى تاريخ مجلس النواب، نانسى بيلوسي".

 


الصحف البريطانية

بريطانيا تعلن زيارة الرئيس الأوكرانى زيلينسكي الأولى إلى لندن

أعلنت الحكومة البريطانية أن الرئيس الأوكرانى، فلودويمير زيلينسكى سيزور المملكة المتحدة اليوم فى أول زيارة له منذ العملية الروسية فى أوكرانيا العام الماضى، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، بى بى سى.

 

وتعد بريطانيا من أشد الدول الداعمة لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية فى فبراير الماضى، حيث زار رئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك، كييف وأعلنت حكومته عن سلسلة من المساعدات.

 

كما زار سلفه بوريس جونسون كييف مرتين، مرة أثناء رئاسته للوزراء ومرة بعد استقالته من الحكومة.

 

وقال سوناك أنه "لمن دواعى امتنانى الشديد" أن أكون فى كييف، وتعهد بأن تواصل بلاده الوقوف إلى جانب الأوكرانيين فى معركتهم.

 

وخلال الاجتماع مع زيلينسكى، قال سوناك أن بريطانيا ستقدم حزمة جديدة رئيسية من أسلحة الدفاع الجوى، للمساعدة فى حماية المدنيين الأوكرانيين والبنية التحتية الوطنية للبلاد من الضربات الروسية.

 

 

جارديان تسلط الضوء على المأساة الإنسانية الناتجة عن زلزال سوريا وتركيا

سلط مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على الأوضاع الإنسانية المأساوية فى كل من سوريا وتركيا، جراء حالة الدمار الشامل التى خلفها الزلزال الذى ضرب المنطقة أمس أول الاثنين، والذى تسبب فى خسائر بشرية ومادية جسيمة.

 

وأوضح المقال، الذى كتبته روث مايكلسن، أن الخسائر فى الأرواح تتزايد على نحو كبير، حيث تشير أحدث الإحصائيات إلى أن حالات الوفيات وصلت إلى 7،800 حالة وأنها مرشحة للزيادة فى ظل الأعداد الكبيرة من المصابين جراء تلك الهزة الأرضية، وما أعقبها من توابع.

 

وتضيف الكاتبة أنه مما زاد الموقف سوءا أن فرق الإنقاذ الدولية التى هرعت إلى المنطقة لتقديم يد المساعدة للسلطات المحلية فى البحث عن ناجين تواجه صعوبات جمة فى ممارسة مهامها نتيجة الظروف المناخية العصيبة وانخفاض درجات الحرارة لما دون الصفر علاوة على التوابع الزلزالية التى تعرقل جهود الإغاثة والمساعدات الإنسانية.

 

وتشير الكاتبة إلى أن الهزة الأرضية، والتى وقعت فجر الاثنين، تسببت فى تشريد ما يقرب من 380،000 شخص فى تركيا فقط فى الوقت الذى أعلنت فيه السلطات التركية حالة الطوارئ فى عشرة أقاليم، بينما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أعداد الوفيات قد تصل إلى ما يقرب من 20،000 حالة.

 

وتضيف الكاتبة، طبقا لرواية سكان المناطق الجنوبية التركية، أن حجم الدمار هناك تجاوز كل التوقعات حيث بلغت مساحة المناطق التى تضررت جراء الزلزال نحو 650 ميلا بينما تعانى المناطق الشمالية فى سوريا من نقص حاد فى الوقود والخدمات الأساسية؛ ما يعرقل جهود رجال الإغاثة فى البحث عن ناجين تحت أنقاض المبانى التى دمرها الزلزال.

 

وتقول الكاتبة أنه إلى الآن لا تتوافر بيانات كافية حول أعداد المحاصرين تحت الأنقاض بينما تبذل فرق الإنقاذ جهودا هائلة من أجل العثور على ناجين فى ظل ظروف مناخية قاسية ولاسيما فى المناطق الجنوبية من تركيا التى يقطنها ملايين من السكان.

 

وتشير الكاتبة فى هذا السياق إلى تصريحات المتحدثة الرسمية باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية التى توضح فيها أن المساعدات الإنسانية التى بدأت تتدفق إلى شمال سوريا من تركيا توقفت مؤقتا أمس الثلاثاء بسبب عدم صلاحية الطرق ومعوقات لوجيستية أخرى ولا يوجد مؤشرات متى سوف يتم استئناف تلك المساعدات مرة أخرى.

 

وتوضح الكاتبة أنه طبقا لبيانات السلطات التركية، فقد تلقت الجهات المعنية التركية بلاغات عن انهيار مبان وصلت إلى 11،342 بلاغا، مشيرة فى نفس الوقت إلى أنه تم التأكد من صحة 5،775 منها بينما تم إنقاذ نحو 8،000 شخص من تحت الأنقاض.

 

وتشير الكاتبة فى ختام المقال إلى تصريحات المتحدثة الرسمية التى تؤكد فيها أن المحاصرين تحت الأنقاض يتعرضون لخطورة حقيقية حيث أن كل ساعة تمر دون إنقاذهم تمثل خطورة داهمة على حياتهم فى ظل تعثر جهود الإغاثة وعمليات البحث عن ناجين.

 

جارديان: أوكرانيا تعانى شتاء قارسا بسبب القصف الروسى لمنشآت الطاقة

أكد تقرير صحفى نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية أن مناطق أوكرانية عديدة تعانى فى الوقت الحالى من ظروف غاية فى الصعوبة فى وقت تنخفض درجات الحرارة إلى حد التجمد خلال فصل الشتاء، بينما تستمر القوات الروسية فى قصف البنية التحتية للطاقة؛ ما تسبب فى معاناة البلاد من أزمة طاقة حادة وغير مسبوقة.

 

وأشار التقرير، الذى شارك فى كتابته كل من إزوبيل كوشيو ولوسى سوان وأشيلى كيرك، أن تلك الأزمة التى انزلقت إليها البلاد بسبب الحرب التى تدور رحاها فى الوقت الحالى مع القوات الروسية لها أبعادها الإنسانية، إلى جانب الأبعاد الاقتصادية إذ تسببت تلك الأوضاع فى نزوح الملايين من السكان فى المناطق المتضررة من أزمة الطاقة فى ظل أجواء شديدة القسوة.

 

ويوضح التقرير أن أوكرانيا تواجه أحوالا مناخية خلال فصل الشتاء تنخفض فيها درجات الحرارة إلى ما يقرب من 20 درجة تحت الصفر، فى وقت لا تتوافر فيه وسائل التدفئة اللازمة بسبب الصراع الدامى بين القوات الروسية والأوكرانية.

 

ويشير التقرير فى هذا الخصوص إلى تحذيرات جماعات المعونة الإنسانية من أن الهجمات من جانب القوات الروسية فى هذا الوقت من العام وفى ظل تلك الظروف المناخية القاسية سوف تخلف العديد من الضحايا وتتسبب فى تشريد آخرين بسبب حرمان مناطق عديدة من إمدادات المياه ووسائل التدفئة.

 

ويضيف التقرير أن مناطق دينبرو ودونيتسك وخاركييف هى الأكثر تضررا بسبب قربهم من خطوط المواجهة بين القوات الروسية والأوكرانية، موضحا أن هناك عشرات الآلاف من النازحين بسبب عدم توافر الخدمات الأساسية خلال فصل الشتاء.

 

ويسلط التقرير الضوء على تصريحات المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أشيلى ديبرى والتى تقول فيها أن الصراع الدامى الحالى فى أوكرانيا وتبادل القصف أدى إلى تشريد ملايين من الشعب الأوكرانى الذين فروا من ديارهم فى ظل أجواء مناخية صعبة وانقطاع التيار الكهربى وعدم توافر وسائل التدفئة وإمدادات المياه؛ ما جعل الحياة فى تلك المناطق شبه مستحيلة.

 

ويضيف التقرير أن الفئات الأكثر تضررا فى هذا الصراع هم الأطفال وكبار السن، مشيرا فى نفس الوقت إلى أن الخسائر التى تتعرض لها البينة التحتية للطاقة فى أوكرانيا قد تؤدى إلى زيادة عدد الضحايا.

 

ويشير التقرير كذلك إلى تقديرات المحلل السياسى "بين ماكان" التى يحذر فيها من أن ملايين من الشعب الأوكرانى يعانون فى الوقت الحالى من نقص حاد فى مياه الشرب ووسائل الاتصال والتواصل إلى جانب وسائل التدفئة، مؤكدا فى الوقت نفسه ضرورة سعى السلطات الأوكرانية لمواجهة تلك التحديات على نحو فعال.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة