تعرضت ملكة البوب العالمية مادونا للانتقادات مؤخرا بعد ظهورها بملامح مختلفة حفل توزيع جوائز "جرامي"، حيث خرجت المغنية عن صمتها، وشنت بدورها هجوما على المنتقدين، معتبرة أن "العالم مهدد بقوتها".
.jpg "مادونا قبل وبعد عمليات التجميل (1)")
مادونا قبل وبعد عمليات التجميل
.jpg "مادونا قبل وبعد عمليات التجميل (2)")
مادونا قبل وبعد عمليات التجميل
.jpg "مادونا قبل وبعد عمليات التجميل (3)")
مادونا قبل وبعد عمليات التجميل
.jpg "مادونا قبل وبعد عمليات التجميل (4)")
مادونا قبل وبعد عمليات التجميل
وقدمت النجمة مادونا، البالغة من العمر 64 عاما، واحدة من الجوائز في حفل الـ"جرامي"، إلا أن مظهرها أثار استغراب الكثيرين، الذين توجهوا لمواقع التواصل الاجتماعي للإعراب عن دهشتهم، وحسب ما نشر موقع الديلي ميل بدت مادونا مختلفة الملامح، إذ قامت بنفخ خديها، وكانت بشرتها مشدودة بشكل واضح، وبحاجبين رفيعين جدا.
وردا على التعليقات، نشرت مادونا فيديو يشمل مقتطفات من الحفل، وهي برفقة بعض الفنانين، مرفقة إياه بتعليق لاذع، معتبرة أن "الصورة المقربة التي التُقطت بكاميرا ذات عدسة طويلة"، هي التي شوهت وجهها وجعلته يبدو أكثر استدارة وانتفاخا مما كان عليه في الواقع.
وقالت: "بدلا من التركيز على ما قلته في كلمتي.. اختار العديد من الأشخاص التحدث فقط عن صور مقربة لي تم التقاطها بكاميرا ذات عدسة طويلة، بواسطة مصور صحفي، من شأنه أن يشوه وجه أي شخص!، وأضافت: "مرة أخرى أنا عالقة في خضم التفرقة العمرية وكره النساء الذي يتغلغل في العالم الذي نعيش فيه".
كما اعتبرت أنها "تعيش في عالم يرفض الاحتفال بالنساء اللواتي يتجاوزن 45 عاما، ويشعر بالحاجة إلى معاقبتها إذا استمرت في الإرادة القوية والعمل الجاد والمغامرة".
وأشارت إنها ليست على وشك البدء في الاعتذار عن أي من الخيارات الإبداعية التي قامت بها، ولا الطريقة التي تبدو فيها، أو لباسها، واختتمت مادونا تعليقها بالقول: "لن تحطموا روحي.. وأتطلع إلى سنوات عديدة أخرى من السلوك التخريبي ودفع الحدود والوقوف في وجه النظام الأبوي، والأهم من ذلك كله الاستمتاع بحياتي".
ولم تكتف النجمة بذلك المنشور على حسابها في تطبيق إنستجرام، إذ نشرت تغريدة على حسابها في تويتر، تضم صورة لها مرفقة بتعليق جاء فيه: "العالم مهدد بقوتي وقدرتي على التحمل، وذكائي وإرادتي في البقاء. لكنهم لن يكسروني أبدا".
