قالت المفوضية الأوروبية إن سوريا طلبت مساعدة الاتحاد الأوروبي لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر، بحسب ما ذكر موقع "سكاى نيوز" الإخبارية.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس، إن هناك جهودًا كبيرة تتم في عمليات الإنقاذ رغم ضعف الإمكانيات، حيث إنه تم حتى الآن إنقاذ أكثر من 2200 شخص جراء الزلزال الذي ضرب سوريا أول أمس، وتقدم الجهات المختصة العلاج اللازم لهم وتأمينهم.
وأضاف عرنوس، خلال تفقده للمواقع التي ضربها الزلزال وأعمال إزالة الأنقاض وإنقاذ الضحايا في حلب، وفقًا للتليفزيون السوري -: "أن الرئيس السوري بشار الأسد وضع خطة واضحة وصريحة لإنقاذ الأحياء وإخراج الجثامين وفتح المحال، وتحديد الأماكن الخطرة، ودعم المحافظات بمستلزمات الإنتاج والمحروقات والأدوية وتشكيل فرق وتحديد المهام لكل جهة من الجهات".
وأوضح أن كل الوزراء والمحافظين والمسئولين في المفاصل الإدراية والفنية الحزبية يتواجدون في الموقع لمتابعة الأحداث والإجراءات المتخذة على أرض الواقع.
وأشار إلى أن هناك توجيهات لكل المعنيين بتحديد الأبنية الخطرة، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذل من قبل نقابة المهندسين ومن كل دوائر الدولة، منوها بأن اللاذقية تضررت بشكل كبير جدا، وقد نلجأ إلى إعلان حالة الطوارئ بها.
وكان زلزال بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر قد ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، ما أسفر عن تدمير عدد من المدن، وخلف مئات القتلى والجرحى، كما وصلت ارتدادات الزلزال إلى مدن شمال سوريا والعراق، وتسبب بمقتل المئات وإصابة الآلاف وتدمير آلاف المبانى.