بدأ الرئيس الأمريكي جو بايدن، منذ قليل، خطابه عن حالة الاتحاد، بتهنئة رئيس مجلس النواب الجمهوري الجديد كيفن مكارثي، وقال إنه "يتطلع إلى العمل معه".
وهذه هي المرة الأولى التي يلقى فيها بايدن خطاب الاتحاد أمام مجلسا يسيطر عليه الحزب الجمهوري.
كما هنأ بايدن النائب الديمقراطي حكيم جيفريز، كأول زعيم أسود للأقلية في مجلس النواب، وكذلك السيناتور ميتش ماكونيل لكونه الزعيم الأطول خدمة في مجلس الشيوخ.
وأضاف بايدن، الذي قوبل بهتافات الديمقراطيين: "أريد أن أقدم تقديراً خاصا لشخص أعتقد أنه سيعتبر أعظم رئيسة في تاريخ مجلس النواب، نانسي بيلوسي".
وخلال كلمته، قال بايدن إن الديمقراطية في الولايات المتحدة "منيعة" رغم تعرضها لضربات.. متابعًا: "إن ديموقراطيتنا ما تزال راسخة وثابتة"، فنحن الدولة الوحيدة التي تخرج من كل أزمة أقوى مما كانت عليه.
وحث الرئيس بايدن أعضاء الحزب الجمهوري والديموقراطي في الكونجرس على "العمل معا" لوضع برنامج لصالح الطبقة العاملة لإعادة بناء أمريكا.
وأضاف يجب على الحزبين الديمقراطي والجمهوري العمل معا من أجل أمن أوروبا والعديد من القضايا ومواجهة كافة التحديات.
وتابع: لن نرفع الضرائب على الشرائح المتوسطة وعلى الشركات الكبرى أن تدفع حصتها، كما تمت إتاحة 12 مليون وظيفة خلال عامين وهو رقم قياسي.
وأضاف بايدن، أمام نواب الكونجرس: "قبل عامين، واجهت الديمقراطية أكبر تهديد لها من الحرب الأهلية، واليوم، على الرغم من الضربات، لا تزال ديمقراطيتنا صامدة"، في إشارة إلى اقتحام الكونجرس يوم 6 يناير عام 2021.
وتحدث الرئيس الأمريكي عن التحديات التي جاءت مع جائحة فيروس كورونا، حيث تم إغلاق المدارس والشركات، مما أدى إلى توقف الاقتصاد، وقال إن الولايات المتحدة "لا تزال قادرة على التغلب على تلك التحديات".
واضاف بايدن إذا هددت الصين أمريكا فسترد لحماية نفسها، مؤكدا الاقتصاد الأمريكي في موقع أفضل للنمو أكثر من أي اقتصاد آخر "على وجه الأرض".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة