تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن ارتفاع ضحايا الزلزال فى تركيا إلى 17134 شخص، وفقاً لخبر عاجل بثته قناة "إكسترا نيوز" منذ قليل.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، أن الزلزال الذى ضرب تركيا وسوريا، كان مدمراً في كلا الدولتين، ولكن تركيا قادرة تماما على الاستجابة لهذا الزلزال، ولديهم مجموعة كبيرة من فرق الطوارئ والإنقاذ المدربة جيدا، وأكثر من ألف شخص يقدمون المساعدة، ولكن الوضع أكثر سوءاً في سوريا.
وأضاف المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية خلال مداخلة على شاشة القاهرة الإخبارية، أن البنية التحتية لدى البلدين تم تدميرها، وكذلك تم تدمير شبكات الهاتف والوقود والمياه، وهو ما كان له تأثير قوي على الناجين، كما أن المساعدة مطلوبة للبلدين، لأنهم ما زالوا يبحثون عن الناجين تحت الأنقاض، ويبذلون الكثير من الجهود، كما أن نسب الوصول للناجين تقل كلما زاد وقت تواجدهم تحت الأنقاض
وأشار المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية إلى أن الوضع في سوريا أسوأ من تركيا، لأنه ليس هناك نظام ثابت يعملوا من خلاله، وأن البلد تحت الحرب، وأيضاً هناك الكثير من الأشخاص الذين يعانون من آثار الحرب، لذلك فتقديم المساعدة لهم صعب للغاية
ورغم مرور أكثر من يومين على الزلزال المروع، إلا أن جهود عمليات الإنقاذ لا تزال مستمرة للعثور على ناجين، إذ تجاوز عدد قتلى الزلزالين في شرق تركيا وشمال سوريا، 21 ألف قتيل.
والزلزال الأخير، هو الكارثة الطبيعية الأكثر فتكًا التى تضرب تركيا منذ عام 1939، فيما يتوقع خبراء الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية أن يرتفع عدد الضحايا إلى أكثر من 21 ألفًا، من آثار الزلزال غير المباشرة، حيث أن عشرات الآلاف من النازحين الذين نجوا من الأضرار الفورية الناجمة عن الزلازل يواجهون الآن درجات حرارة الشتاء القارس ونقص الإمدادات.
و تستمر المساعدات الإنسانية والإغاثية للبلدين من مختلف دول العالم، حيث أرسلت العراق فرق بحث ومساعدات إغاثية إلى المناطق المتضررة من الزلزال في سوريا وتركيا، بينما تواصل فرق الإنقاذ الجزائرية عمليات البحث للمساعدة على إزالة الأنقاض بحثا عن ناجين وانتشال الضحايا.