فك باحثون تشفير الرسائل السرية المشفرة التي كتبتها ماري ملكة اسكتلندا أثناء سجنها في إنجلترا بعدما ألقى القبض عليها وتم اتهامها بالتآمر لقتل ابنة عمها الملكة إليزابيث الأولى في 8 فبراير 1587 م ثم جرى قطع رأس ماري ملكة اسكتلندا في قلعة بإنجلترا، وفقًا لكتاب ماريلي هانسون الصادر عام 2013 حول إعدام وموت ماري ملكة اسكتلندا.
وعلى مدار 19 عامًا من سجنها رفضت الملكة إليزابيث باستمرار الالتماسات لإعدام ماري، ولكن بحلول نهاية القرن السادس عشر أصبح التهديد الكاثوليكي كبيرًا لدرجة أن إليزابيث وقعت على مضض على أمر إعدام ماري، والآن تم اكتشاف القصة "العاطفية" الداخلية لهذه الأحداث في مجموعة من 57 رسالة سرية مكتوبة بلغة مشفرة من قبل الملكة المسجونة، وفقا لما ذكره موقع ancient orgnis.
وبعد الملكة إليزابيث الأولى ، كانت ماري ملكة اسكتلندا ، ابنة عمها ، هي التالية في ترتيب العرش الإنجليزي ، ولكن بتمثيلها للكاثوليكية شكلت ماري تهديدًا كبيرًا لعهد إليزابيث البروتستانتي. ولهذا السبب ، سُجنت ماري من قبل إليزابيث لمدة 19 عامًا وأعيد اكتشاف الكتابات المشفرة المفقودة لملكة القرن السادس عشر المنهزمة من قبل فريق من كاسري الشفرات في أرشيفات مكتبة فرنسا الوطنية.
تتألف رسائل ماري من 57 نصًا فرديًا مكتوبة برموز رسومية، وكتبت وأرسلت هذه الرسائل السرية إلى مؤيديها أثناء وجودها في الأسر ويوضح تقرير في صحيفة ديلي ميل أن ماري كانت تعلمت الرمز السري في طفولتها عندما تلقت تعليمها في فرنسا وتعود الرسائل المشفرة إلى الفترة من 1578 إلى 1584 بعد الميلاد ، أي قبل بضع سنوات فقط من إعدام ماري في عام 1587 بعد الميلاد ، وكان معظمها موجهًا إلى ميشيل دي كاستلناو، السفير الفرنسي في إنجلترا ، والذي كان مؤيدًا مخلصًا للملكة الكاثوليكية المسجونة.
وتشكو ماري في الرسائل المشفرة من الظروف القاسية لأسرها وتدهور صحتها بل إن بعضا مما كتبته يشرح بالتفصيل المفاوضات الفاشلة مع آسرتها، الملكة إليزابيث الأولى.
وتكشف الرسائل أيضًا عن عدم ثقة ماري بإليزابيث ، ومدير التجسس السير فرانسيس والسينجهام ، وروبرت دودلي ، إيرل ليستر. ولأن ماري كانت مقتنعة بأن إليزابيث لا تفاوض على إطلاق سراحها بحسن نية ، حذرت ماري في رسالة واحدة السفير الفرنسي من أن الناس في إنجلترا ضد زواج دوق أنجو ، صهرها ، من إليزابيث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة