أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن ان العلاقة بين الولايات المتحدة والصين لم تتضرر في اعقاب اسقاط منطاد التجسس الذي تم رصده في المجال الجوي الأمريكي فوق ولاية ساوث كارولينا منذ أيام وقامت البنتاجون باسقاطه.
خلال مقابلة مع شبكة "PBS" قال الرئيس الأمريكي أن المنطاد الصيني المشتبه بقيامه بالتجسس "لم يضر بالعلاقات الثنائية بين البلدين"، وردا على سؤال في عما إذا كانت العلاقات الأمريكية الصينية قد تعرضت لـ"ضربة كبيرة" منذ رصد المنطاد ثم إسقاطه، أجاب: "لا".
وتابع: "فكرة إسقاط منطاد يجمع المعلومات حول أمريكا تجعل العلاقات أسوأ؟ لقد أوضحت لشي جينبينج (الرئيس الصيني) أننا سننافس الصين بشكل كامل، لكننا لا نسعى إلى الصراع، وكان هذا هو الحال حتى الآن".
وقال بايدن، الذي أمر الجيش الأمريكي بإسقاط المنطاد، في 4 فبراير الجاري، إنه لم يتحدث مع الرئيس الصيني منذ رصد المنطاد، لكنه أشار إلى استمرار الاتصالات بين المسؤولين في إدارته ونظرائهم الصينيين.
ووفقا لمسؤولين كبار بإدارة بايدن، فقد أبلغ المسؤولون الأمريكيون اعتراضهم للمسؤولين الصينيين أثناء عبور المنطاد المجال الجوي الأمريكي كما تواصلوا معهم بعد إسقاطه.
تسبب المنطاد الصيني في هجوم من الجمهوريين على الإدارة الديمقراطية والرئيس جو بايدن نفسه وفي مقدمتهم جاءت تعليقات الرئيس السابق دونالد ترامب الذي وصف الإدارة الحالية بالعار، وقال في منشور بعد الازمة على موقع تروث سوشيال الذي يمتلكه إن الصين كانت "تكن له الكثير من الاحترام" وهو ما منعها لإطلاق بالونات تجسس في المجال الجوي الأمريكي.
كتب: "الصين كانت تحترم ترامب كثيرًا لحدوث هذا، ولم يحدث أبدًا، مجرد تشويه كاذب!"، وتابع: "وضع البالون الصيني عار ، تمامًا مثل عرض الرعب في أفغانستان ، وكل شيء آخر يحيط بإدارة بايدن غير الكفؤة بشكل فادح."