فيضانات تضرب سكاليتا بإيطاليا.. وإغلاق المدارس بمدينة سيينا بعد هزات أرضية

الخميس، 09 فبراير 2023 06:52 م
فيضانات تضرب سكاليتا بإيطاليا.. وإغلاق المدارس بمدينة سيينا بعد هزات أرضية فيضانات - أرشيفية
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
غمرت المياه شوارع منطقة سكاليتا زانكليا التابعة لميسينا فى جزيرة صقلية الإيطالية، مخلفة خسائر مادية كبيرة، بحسب "سكاى نيوز".
 
ورصدت مقاطع فيديو، منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى، الفيضانات القوية وهى تجتاح الأزقة الضيقة ومنازل السكان في سكاليتا زانكليا.
 
وعبر سكان المنطقة عن غضبهم من المسؤولين، قائلين إن البنية التحتية في سكاليتا زانكليا ليست مستعدة هذا النوع من الفيضانات.
 
وأشاروا إلى أن "الفيضان الرهيب الذي ضرب المنطقة في عام 2009 لم يعلمنا شيئا".
 
 
وذكر خبراء أن العواصف العنيفة أدت إلى موجة من الفيضانات على ساحل صقلية الشرقية، مشيرين إلى أن منطقة ميسينا هي حاليا الأكثر تضررا.
 
وسكاليتا زانكليا هى منطقة في مدينة ميسينا الحضرية في جزيرة صقلية، وتقع على بعد 180 كيلومترا من باليرمو.
 
من ناحية أخرى، أغلقت مدينة سيينا الإيطالية المدارس والجامعات والمتاحف، الخميس، في إجراء احترازى بعدما شهدت سلسة هزات أرضية خفيفة، في وقت تخيم أخبار الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا على اهتمام العالم.
 
وأكد المعهد الوطني للجيوفيزياء وعلم البراكين حدوث حوالى 20 هزة تراوحت قوتها بين 2 و2,8 درجة ليل الأربعاء الخميس، بعد هزة أقوى بلغت 3,5 درجات الأربعاء قرابة الساعة 10 مساء بالتوقيت المحلي.
 
 
وقالت البلدية في بيان: "يجري فحص المباني البلدية ولكن في هذه المرحلة لم يتم رصد أي خطر"، مؤكدة أن السلطات المحلية تعتزم "إغلاق المرافق الرياضية وقاعات الرياضة وكل المكاتب البلدية"، وفق "فرانس برس".
 
وتعد مدينة سيينا الواقعة في جنوب توسكانة وجهة سياحية وتشتهر بتراثها الفني، وبسباق خيول تتنافس فيه أحياء المدينة مرتين في السنة، في 2 يوليو و 16 أغسطس، ويسمّى باليو.
 
ومعظم مناطق إيطاليا معرضة للزلازل إذ تقع البلاد على الصفيحة الأوروبية الآسيوية والصفيحة الإفريقية التي تدفعها نحو البلقان شمالا.
 
وفي 2009، تسبب زلزال بمقتل أكثر من 300 شخص في مدينة لاكويلا والمنطقة المحيطة بها في وسط البلاد. وسُجلت حصيلة مماثلة جراء زلزال أماتريتشي الذي وقع أيضًا في وسط إيطاليا، في 2016.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة