أقامت كنيسة مارجرجس بالزقازيق صلاة قداس الجنازة، على جثمان الدكتور عصام فريد تادرس الملقب بطبيب الغلابة الذى توفى عن عمر يناهز 85 عاما.
ترأس صلاة الجنازة الأنبا تيماثواس مطران الزقازيق ومنيا القمح، بمشاركة القس تادرس سدرة كبير كهنة الزقازيق وآباء وكهنة الزقازيق ومنيا القمح والقصاصين بالإسماعيلية.
وحرص الكثيرون من أهالى الزقازيق ومحبيين الطبيب وأسرته على حضور القداس وإلقاء نظرة الوداع الاخيرة عليه، حيث سيجرى الدفن بمقابر أسرته بالزقازيق والعزاء بالقصاصين.
وكان الدكتور عصام فريد استشارى الأنف والأذن يتمتع بسمعة طيبة بين أهالى الإسماعيلية والشرقية، وظل يؤدى مهنته لعقود طويلة لخدمة المواطنين البسطاء.
وهو من مواليد محافظة القاهرة فى 4 يونيو 1939، وكان يعيش فى منطقة القومية بالزقازيق فى الشرقية، تخرج فى كلية الطب جامعة عين شمس دفعة 1962 بدأ حياته العملية بعد التخرج فى محافظة الشرقية، حيث عمل فى نجع حمادى ومستشفيات أبوكبير والحسينية ومستشفى النبوى المهندس "جامعة الزقازيق حاليًا".
والدكتور عصام فريد ارتبط بالإسماعيلية، تزامنًا مع حرب الاستنزاف، وافتتح عيادة فى القصاصين الجديدة، عام 1979 بعد استئجارها بقيمة 180 قرشا من مجلس المدينة، وكان مديرًا لمستشفى القصاصين المركزى، واستقال وعمره 55 عامَا من أجل التفرع للعيادة والفقراء، وكانت تربطه علاقة جيدة بمحافظ الإسماعيلية الأسبق الدكتور عبد المنعم عمارة، وتلقى عروضًا كثيرة لتكريمه ونقله لعيادة فى مناطق أفضل لكنه رفض، وأكد أن عمله لوجه الله، ولا يريد التكريم من البشر، لكنه ينتظر تكريم الله سبحانه وتعالى.