توصلت دراسة جديدة إلى أن مجموعة غير معروفة من أسلاف البشر ربما تكون قد صنعت فؤوسًا يدوية حادة من الزجاج البركاني قبل أكثر من 1.2 مليون سنة في "ورشة الأدوات الحجرية" في ما يعرف الآن بإثيوبيا.
يشير هذا الاكتشاف إلى أن الأسلاف البشريين القدامى ربما صنعوا بشكل منتظم القطع الأثرية الحجرية بطريقة منهجية قبل أكثر من نصف مليون سنة من الرقم القياسي السابق والذي يعود إلى حوالي 500000 عام في فرنسا وإنجلترا.
ونظرًا لأنه يتطلب مهارة ومعرفة ، فإن استخدام الأدوات الحجرية بين أشباه البشر الأوائل، المجموعة التي تضم البشر والأنواع المنقرضة التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالبشر أكثر من أي حيوان آخر، يمكن أن توفر نافذة على تطور العقل البشري حيث كان التقدم الرئيسي في إنشاء الأدوات الحجرية هو ظهور ما يسمى بورش العمل. في هذه المواقع ، إذ يمكن لعلماء الآثار رؤية أدلة على أن أشباه البشر يصنعون القطع الأثرية الحجرية بشكل منهجي ومتكرر.
وقد تكون مجموعة أدوات حجر السج التي تم تحليلها حديثًا هي أقدم ورشة للأدوات الحجرية يديرها أشباه البشر حيث قالت مؤلفة للدراسة مارجريتا موسي وهى عالمة آثار في جامعة سابينزا في روما ومديرة البعثة الأثرية الإيطالية الإسبانية في ميلكا كونتور وبالشيت، أحد مواقع التراث العالمي في إثيوبيا لموقع لايف ساينس: "هذا جيد جدا بالنسبة لنا كدارسين لأسلاف البشر أن نطلع على مثل هذا الأنشطة القديمة".
وفي الدراسة الجديدة حقق الباحثون في مجموعة من المواقع المعروفة باسم Melka Kunture وتقع على طول وادي نهر أواش العلوي في إثيوبيا ويعد وادي الأواش من أفضل الأمثلة المعروفة لأحفوريات أشباه البشر المبكرة ، مثل سلف قديم مشهور للإنسان يُدعى "لوسي".
الحجر
المكان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة