نقلت قناة القاهرة الإخبارية، المؤتمر الصحفى لأنطونيو جوتيريش، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، حيث قال أنطونيو جوتيريش، أن عدد ضحايا زلزال تركيا وسوريا يتزايد بشكل مطرد، موضحا أن زلزال تركيا وسوريا من أكبر الكوارث الطبيعية فى المنطقة.
وأضاف أن هناك عشرات الآلاف يعانون بسبب البرد الشديد، موضحا أن أول قافلة مساعدات أممية دخلت إلى الشمال السورى قبل ساعات، وقافلة سوريا مؤلفة من 6 شاحنات تتضمن خيامًا ومواد إغاثية.
وقال الأمين العام للأمم، أن المنظمة فعلت ما بوسعها للاستجابة للزلزال فى سوريا وتركيا، وطالب أنطونيو جوتيريش، المجتمع الدولى بمساعدة الشعبين التركى والسوري.
كما نقلت قناة القاهرة الإخبارية، المؤتمر صحفى لوزير الصحة السورى حسن الغباش بشأن الزلزال، حيث وجه وزير الصحة السورى، للدول التى قدمت مساعدات لسوريا لمواجهة آثار الزلزال.
وقال حسن الغباش: نناشد منظمة الصحة العالمية منحنا إمدادات طبية وإغاثية، ونناشد الأمم المتحدة والوكالات الدولية لمد يد العون لنا.
وتابع وزير الصحة السورى: نحرص على وصول المساعدات لمستحقيها وبشكل فورى، ونعانى نقصا فى معدات الإنقاذ ورفع الأنقاض.
وأوضح أن هناك متطوعين كثيرين يساهمون فى جهود رفع الأنقاض، لافتا إلى أن مجموعة كبيرة من الأطباء والمسعفين تطوعوا ضمن جهود الإغاثة.
وقال وزير الصحة السورى، أن عدد ضحايا الزلزال ارتفع إلى 1347 والمصابين إلى 2295، متابعا: نحتاج مزيدا من الدعم للمستشفيات للمساهمة فى علاج المصابين.
وأوضح أن القطاع الصحى فى سوريا يحتاج إلى مزيد من الدعم الدولى، مشيرا إلى أن القطاع الطبى السورى يعانى من أزمة ما قبل الزلزال من جراء العقوبات.
وأضاف وزير الصحة السورى، أن فرق الدفاع المدنى تعمل بحرفية لانتشال جثث الضحايا، لافتا إلى أن المشافى والمراكز الصحية تعمل بأقصى طاقتها لتقديم الخدمات الطبية للمحتاجين، وحجم الكارثة كبير وتداعياتها ستكون طويلة الأمد.
يأتى هذا فيما أكدت السفارة الأمريكية فى سوريا، أن واشنطن ملتزمة بتوفير المساعدات الإنسانية الفورية والمنقذة للحياة لمساعدة كافة المجتمعات المتضررة على التعافى من هذه الكارثة.
وقالت السفارة -فى بيان أوردته قناة (الحرة) الأمريكية- أن برامج عقوباتها لا تستهدف المساعدات الإنسانية وتسمح بالأنشطة الداعمة للجهود الإنسانية بما فيها المناطق التى يسيطر عليها النظام.
وأضافت أن كل المناطق السورية مؤهلة لتلقى المساعدات الإنسانية الأمريكية، بناء على تقييم الاحتياجات.
وأوضحت أن "الدفاع المدنى السورى شريك للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منذ وقت طويل، وقد ساندتهم الوكالة فى توفير خدمات الاستجابة الطارئة لحوالى 4،5 مليون سورى فى المناطق الواقعة خارج سيطرة النظام فى شمال غرب سوريا".