قال الدكتور جمال مصطفى نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لشئون الأثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إن وزارة السياحة والآثار معنية بمشروعات الآثار والسياحة، مشيرا إلى أنه لولا الدعم المباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي وتوجيهاته وجلساته المطولة مع وزير الآثار والسياحة، لم يكن يتم تنفيذ هذه المشروعات.
وأضاف خلال مداخلة عبر "zoom" مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "من مصر" الذي يذاع على قناة "cbc": "القاهرة التاريخية المسجلة على التراث العالمي عام 1979، لها قيمة تاريخية عالمية، وكان لها اهتمام كبير من وزارة السياحة والآثار، وكان هناك دراسة دقيقة أجريت للقاهرة التاريخية من مركز هندسة الآثار والبيئة التابع لكلية الهندسة جامعة القاهرة، الذي وضع كل شوارع ودروب وأسواق القاهرة التاريخية في منظومة متكاملة".
وقال: "حاليا لا نعمل بشكل فردي أو كجهة واحدة، وإنما نعمل مع الجهات المعنية، سواء وزارة الإسكان أو وزارة النقل والكهرباء والجهات الأمنية، جميعها يعمل معنا بشكل مباشر، وبالنسبة للشق الفني، فإننا نعمل على مناطق، ونتولى تطوير مناطق كاملة، مثل شارع المعز لدين الله الفاطمي، وشارع الأشراف وشارع الدرب الأحمر، ودرب اللبانة ومنطقة الحسين ومنطقة الفسطاط، حيث يتم ترميم الأثر والمحيط الخاص به".
وتابع: "جامع الحاكم بأمر الله حدث له انهيارات عدة، ونتيجة الانهيارات التي حدثت فيه، حدثت ترميمات، ولكن كان لابد من العودة بالمبنى لأصله، وتم عمل العديد من الدراسات، وبدأ الترميم الفعلي في عام 2018، واستمر 5 سنوات، حيث تم افتتاحه أمس".
