يتبع نبات قصب السكر العائلة النجيلية والتي تتميز بقدرة عالية على الاستفادة واستغلال عناصر البيئة من طاقة شمسية إلى موارد مائية وغذائية وهو ينمو فى المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، حيث تنتشر زراعته مابين خط عرض 31 شمالا إلى 35 جنوباً ويعتبر من أكثر المحاصيل قدره على استقبال وتمثيل الطاقة الشمسية وتخزينها في صورة سكر.
ويُعد محصول القصب أحد قلاع الاقتصاد الوطني ذلك لما يسهم به من منتجات منتجات أساسية فى "صناعة السكر" بجانب المنتجات الثانوية التى تقوم على المولاس "الجزء المتبقى من العصير بعد استخلاص السكر" مثل الكحوليات بجميع أنواعها هذا بالإضافة إلى منتجات ثانوية أُخرى مثل الشمع، الخميره الجافة، خميرة البيرة، غاز ثاني أُكسيد الكربون وسلفات البوتاسيوم، واستخدام طينة المرشحات في صناعة بعض الأسمدة وكذلك استخدام البجاس في صناعة لب الورق والخشب الحبيبي.
ويختلف محصول قصب السكر عن باقي المحاصيل الحقلية فهو من المحاصيل المجهدة للتربة لذا فهو يستنفذ كميات كبيرة من العناصر الغذائية الموجودة بالتربة أو التي تضاف إليها في صورة أسمدة معدنية.
ومن المعروف أن قصب السكر تمتد فترة بقائه فى الدورة الزراعية الواحدة مدة لا تقل عن أربعة سنوات "غرس + ثلاث خلف" وقد تصل أكثر من ذلك لدى بعض المزارعين وعلى ذلك فان الكميات التي يستهلكها محصول القصب من العناصر الغذائية من التربة الزراعية كبيرة.
وفى التقرير التالى نتعرف على موعد زراعة محصول قصب السكر:
1- الموسم الربيعى وأفضل موعد له في شهر فبراير ومارس.
2- الموسم الخريفى وأفضل موعد له خلال شهر سبتمبر وأكتوبر.
3- تختلف مواعيد الزراعة المناسبة لمحصول القصب حسب ظروف البيئة والطقس كما أنه لاختلاف صفات الأصناف مثل نسبة النبات ودرجة النمو أو التأخير والتبكير في النضج اثر ملموس في مواعيد الزراعة.
4- أثبتت التجارب الحقلية على مدى أهمية مواعيد الزراعة في المناطق المختلفة الزراعة الصيفية من أواخر ديسمبر حتى أواخر فبراير لأقاليم مصر العليا وخلال فبراير ومارس لمصر الوسطى، والخريفي يعتبر شهري سبتمبر وأكتوبر أنسب موعد في كل من مصر العليا والوسطى.
5- يعتبر موسم النمو لمحصول القصب في مصر من اقصر المواسم إذا ما قورنت بالدول الأخرى فهو يمكث بالأرض من 12-13 شهر في المتوسط للنبات.