وأشار جوتيريش، في كلمته خلال مؤتمر صحفي في العاصمة العراقية بغداد، إلى أن هذا العام هو الذكرى العشرين للهجوم الإرهابي على فندق القناة في بغداد والذي أسفر عن مقتل 22 شخصا وإصابة آخرين بجروح، مشيرا إلى أن هذا اليوم غير الأمم المتحدة إلى الأبد، ولم يكسر عزم المنظمة على تقديم الخدمات للشعب العراقي .


ولفت إلى أن العراق انتقل من المساعدة الإنساني إلى المساعدة الإنمائية، مؤكدا التزام الأمم المتحدة لدعم العراق من أجل تعزيز السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان لكافة الشعب العراقي.


كما أكد جوتيريش أن زيارته الحالية هي رسالة دعم للعراق خاصة في ظل وجود حكومة جديدة، معرباً عن امتنانه للدعم العراقي لضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا.


ورحب بجهود العراق الرامية لتحقيق الاستقرار عبر الحوار عبر التعاون والتنسيق الإقليمي، مؤكدا التزامه الكامل بالعمل الذي يحافظ على وحدة العراق.


وشدد على ضرورة دعم الديمقراطية وإيقاف عمل الجهات المسلحة خارج إطار الدولة ودعم الشباب وتوفير فرص العمل، ودعم القطاعات الزراعية.


وأوضح أنه سيزور أربيل أيضا للقاء السلطات هناك ويشجع حكومة كردستان للحوار خاصة فيما يتعلق بالموارنة وقانون النفط والغاز، مؤكدا على أهمية تسريع تنفيذ "اتفاق سنجار".