في هذه الحلقة من برنامج فتحى شو، نسلط الضوء على أحد المشروعات المتروكة والمهملة، ولكنها تجنى أرباحا كبيرة وهو مشروع تربية وتصدير الضفادع.
ويقول أسعد راشد، صاحب مزرعة لتربية الضفادع والفئران، "انا من زمان وانا شغال في الضفادع والفئران وكنت بوردها للجامعات وطلبة الطب، ودلوقتى لما عرفت ان باب التصدير للخارج مفتوح بدات اضاعف الإنتاج علشان اصدر خارج مصر وخاصة لدول أوروبا واسيا لجلب العملة الصعبة لانهم بياخدوا الضفادع بره ياكلها بس اللى بتتاكل ديه نوع معين مش اى نوع والنوع التانى بيعملوا عليه تجارب طبية وعلمية".
وتابع، "تربية الضفادع دخلت لقائمة المشروعات الجديدة والدراسات والأبحاث أكدت أنهاب تحقق أرباح كبيرة وفى نفس الوقت مش محتاجة راس مال كبير كل اللى محتاجينه في الأول مزرعة على مساحة 100 متر، والكمية اللى هتبدأ بيها من الضفادع اليافعة لأنها بتتضاعف وبتتكاثر بشكل سريع جداً ".
واستكمل: "من المعروف ان الضفادع مش هتحتاج لا اكل ولا دوا لانها بتتعايش على ديدان الأرض او الحشرات المائية والطحالب والحشائش علشان كده بنقول عليها مشروع مربح، اما بقى أنواع الضفادع اللى بتتصدر وبتتاكل هي نوع رانا، والكيلو بيوص لـ 1500 جنيه تصدير".
واردف، "في ناس كتير متعرفش حاجة عن الضفادع غير صوتها المزعج وميعرفوش فايدتها التجارية المربحة، وفى ناس بتنتقد اننا بنصدرها للخارج علشان الناس بره بيكلوها لازم نحترم ثقافات الناس في اكلهم وشربهم زى ما بيحترمونا في اكلنا وشربنا، انا بخرج يوميا معايا معداتى علشان اصطاد الضفادع وساعات بجيب 300 او 400 ضفدعة في اليوم".
وأكد: "الضفادع بتعيش على حواف البحيرات والترع، أما الدول اللى بتستورد الضفادع فيستهوى أهلها تناولها زى فرنسا والصين، فشوربة الضفادع من أغلى الأطباق فى فرنسا وليها شعبية كبيرة جدا".