قامت منصة نيتفلكس بتعديل خطأ ارتكبه الممثل الكوميدى كريس روك في عرضه المباشر الخاص Chris Rock: Selective Outrage، حيث أنه في العرض الخاص، يشرح الممثل الكوميدي موقف الصفعة في حفل توزيع جوائز الأوسكار العام الماضي حيث صفعه الممثل العالمى ويل سميث على وجهه على خشبة المسرح.
وادعى روك أن سميث وزوجته جادا بينكيت سميث كانا منزعجين منه مسبقًا عندما استضاف حفل توزيع جوائز الأوسكار في عام 2016، حيث قال روك للجمهور في بالتيمور بولاية ماريلاند (عبر Decider): "منذ سنوات، قالت زوجته إنه يجب أن أترك حفل توزيع جوائز الأوسكار، ولا ينبغي أن أقدمه، لأن زوجها لم يتم ترشيحه لجائزة Emancipation".
كريس روك
بعد أن أشار روك إلى الفيلم بشكل خاطئ، صحح نفسه بسرعة، مضيفًا: "لا، ليس التحرر، لقد أفسدت النكتة، يجب أن أترك وظيفتى لأن "زوجي لم يتم ترشيحه".
وأشار جيسي ديفيد فوكس من موقع Vulture إلى التصحيح الذى حدث على Twitter، حيث كتب: "لقد أصلحوا زلة الارتجاج والتحرر في الإصدار الموجود الآن على نيتفلكس، وهذا يجعلني أتساءل عما إذا كانت هناك تعديلات أخرى!".
ووفقا للتقرير الذى نشر على موقع "nme"، لم تكشف نيتفلكس إلى الان عن سبب هذا التعديل الذى حدث في العرض الخاض لـ روك.
وفي حديثه عن صفعة الأوسكار ، قال روك: "الجميع يعرف أنها حدثت، لقد صدمت قبل عام، لقد تم صفعى في حفل توزيع جوائز الأوسكار من قبل سميث، والناس مثل كانوا يسألون أسئلة مثل "هل تألمت؟" ما زال يؤلم".
وذلك بعدما أطلق الممثل الكوميدى كريس روك، العنان لغضبه المكبوت لمدة عام بعد أن صفعه الممثل ويل سميث على وجهه، واتخذ روك من تلقيه الصفعة مادة للسخرية في حلقة كوميدية خاصة عُرضت على الهواء مباشرة، قائلاً: إنه "تلذذ برؤية سميث يتلقى الضربات في فيلمه الأخير"، وفقًا لموقع "ديلى ميل".
قال روك إنه شاهد فيلم "إيمانسيبيشن" فقط ليرى سميث وهو يتعرض للضرب خلال أحداث الفيلم وكان يهتف في فرح "اضربه مرة أخرى" و"ثمة مكان لم تضربه فيه".
وفي مارس 2022، صعد سميث على خشبة مسرح حفل الأوسكار وصفع روك بعد أن أطلق الممثل الكوميدي مزحة بخصوص مظهر جادا بينكيت سميث زوجة ويل سميث، وعاد سميث بطل فيلم "الملك ريتشارد" بعد ذلك إلى مقعده بين الجمهور وفاز لاحقا بجائزة أفضل ممثل.
والتزم روك الصمت بشأن الواقعة حتى قرب نهاية الحلقة الخاصة التي استمرت ساعة ثم اتهم سميث "بالغضب الانتقائي" وهو الاسم الذي اختير عنواناً للحلقة الخاصة.
