استنكر الدكتور محمد عفيفى الأمين العام لنقابة الأطباء البيطريين، تربية كلاب شرسة مثل "البيتبول" فى الوحدات السكنية، نظرا لطبيعتها العدائية وقوتها العضلية وشراستها التى تؤهلها ليكون بمثابة سلاح، لذا تم منع استيراده وتداوله فى كثير من الدول، مشيرا إلى أن مالك الكلب قد خالف القانون الذى ينص على أن أى كلب يتم اقتنائه لابد من تقييده وتكميمه، مؤكدا أن أصل استخدام الكلب فى الحراسة هو تنبيه صاحب المنزل بوجود شخص غريب وليس الاعتداء عليه.
وأشار عفيفى إلى أن تجاهل صدور قانون يحمى المواطنين فى مجال اقتناء الكلاب وأنواعها، نتيجة لأصوات بعض نشطاء حقوق الحيوان، وعدم التوصل لصيغة تتوافق معهم، مؤكدا ضرورة تصدى مجلس النواب لهذه الظاهرة وإيجاد حلول لها على أرض الواقع من خلال تنظيم استيراد الكلاب وتنظيم اقتنائها، لافتا إلى أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية لابد من تحركها سريعا لطلب البرلمان فى إصدار القانون، إنطلاقا من دورها فى اصدار رخص الكلاب وإعطائها التطعيمات.
وحول كلاب الشوارع، أكد الأمين العام أن شكاوى المواطنين بدأت منذ فترة عقب شعورهم بزيادة أعدادهم وأحجامهم عن الأعداد الطبيعية بشكل يتطلب التدخل من الجهات المعنية، من خلال تجميعهم ونقلهم فى ملاجئ بعيدا عن المناطق السكنية، موضحا أن زيادة الأعداد ترجع إلى عدة عوامل منها: توافر بواقى الأطعمة فى المخلفات بكميات كبيرة فى الشوارع، مؤكدا أن بعض جمعيات الرفق بالحيوان تُعد أحد معوقات إصدار قانون منظم لتربية الكلاب لتعاملهم مع الأمر بطرق غير منطقية
ولفت إلى أن الطبيب البيطرى يحمى كافة الحيوانات من الأمراض الوبائية، وكذلك يقى المواطنين من إنتقال تلك الأمراض الحيوانية لهم، مشيرا إلى أن 3 من كل 4 أمراض هى فى الأصل أمراض حيوانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة