ادعى المحتال الإيطالي فيليبو برناردينى أنه استغل منصبه في دار نشر "سايمون أند شوستر" للاطلاع على مئات المخطوطات غير المنشورة لأنه أراد قراءة الكتب قبل أن تصل إلى المتاجر.
وأقر لص مخطوطات الكتب فيليبو برنارديني 30 عامًا في يناير الماضى بارتكاب جريمة احتيال عبر الإنترنت لسرقة المخطوطات بما في ذلك المخطوطات التي كتبها كل من مارجريت أتوود وإيثان هوك وإيان ماك إيوان من 2016 إلى 2022.
واتهم المدعون الفيدراليون في مانهاتن فيليبو برنارينى بأنه نجح في السرقات عن طريق إجراء تغيير طفيف في عناوين البريد الإلكتروني لكونه من المتخصصين في الصناعة، ومن ثم خداع الكتاب للوصول إلى المخطوطات.
"لماذا هو فعل هذا؟ لماذا يقرر شخص ما للحصول على الكثير من المخطوطات غير المنشورة ثم لا يفعل شيئًا بها؟ لا يبيعها لا يشاركها ولا يسعى إلى إثراء نفسه مالياً معهم بأي شكل من الأشكال؟ " هكذا كتبت محامية برنارديني جينيفر براون في مذكرة للمحكمة فى معرض دفاعها عن موكلها الإيطالى وفقا لما ذكرته صحيفة نيويورك بوست الأمريكية.
وأضافت: "أراد قراءة الكتب قبل نشرها".
وكتبت جينفر براون أن برنارديني نشأ كطفل وحيد يتعرض للتنمر في قسم محافظ من إيطاليا ووجد الراحة من خلال دفن نفسه في الكتب.
وفقًا لما ذكرته فى مذكرة الدفاع عنه فقد قاده حبه للأدب إلى الالتحاق بالجامعة في ميلانو وبعد ذلك إلى الدراسات العليا في لندن حيث حصل على تدريب داخلي في دار نشر ووكالة أدبية.
وتم تعيينه من قبل دار النشر الأمريكية سايمون وشوستر في عام 2019 حيث مكث حتى اعتقله مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) بتهمة الاحتيال الذي استمر لسنوات في مطار جون كنيدي في يناير 2022.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة