فى منطقة نائية تبعد عن مدينة أسوان بما يزيد عن 40 كيلو مترا تقع قرية جبران أو "نجع جبران"، كما هو معروف عنها وبسبب موقعها بعيدا عن العمران فى منطقة جبلية يعانى سكانها من عدم وجود خدمات الكهرباء وظل سكانها يعيشون حياة بدائية بدون تيار كهربائى.
حتى جاءت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتحول القرية إلى معيشة حضارية تتمتع بخدمات البنية الأساسية وسيطرت حالة من السعادة على أهالى نجع جبران بعد توصيل خدمة التيار الكهربائى لأول مرة فى تاريخ القرية بعد تدخل "حياة كريمة" خصوصا أن القرية كانت تتوقف مع حلول المساء.
ويلتزم سكان النجع ديارهم ولا يخرجون إلى الشوارع التى تخلو من الإضاءة بسبب عدم توافر كهرباء وكان الأهالى يحبسون أطفالهم فى البيوت خوفاً من مهاجمة الحيوانات الضالة والمفترسة ولدغات العقارب والثعابين التى كانت تنتشر بكثرة فى المكان.
اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان أكد أن فرحة أهالى قرية جبران تعكس الحياة التى يعيشونها لا سيما أنهم عاشوا عقودا طويلة فى الظلام نظراً لبعد المسافة عن الحضر معتمدين على وسائل الطاقة البديلة عن الكهرباء حتى جاءت مبادرة "حياة كريمة" لتحول حياة أكثر من 500 مواطن ومواطنة من الظلام إلى طاقة نور بعد إطلاق التيار الكهربائى بالقرية ضمن المشروعات التى تشهدها قرى المحافظة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة